نشطاء ومدنيو الغوطة الشرقية يوجهون "النداء الأخير" للمجتمع الدولي والعالم لوقف الإبادة بحقهم
نشطاء ومدنيو الغوطة الشرقية يوجهون "النداء الأخير" للمجتمع الدولي والعالم لوقف الإبادة بحقهم
● أخبار سورية ١٦ مارس ٢٠١٨

نشطاء ومدنيو الغوطة الشرقية يوجهون "النداء الأخير" للمجتمع الدولي والعالم لوقف الإبادة بحقهم

وجه نشطاء ومدنيو الغوطة الشرقية بريف دمشق، رسالة حملت عنوان "النداء الأخير" للمجتمع الدولي والعالم المتخاذل عن نصرتهم ووقف حملة الإبادة بحقهم من قبل النظام وروسيا، مؤكدين أن الغوطة الشرقية لاتزال ترزح تحت حمم القاذفات والطائرات والمروحيات التابعة لنظام الأسد وشركاؤه الروس مستخدمين جميع أنواع الأسلحة حتى المحرمة دولياً كالنابالم والفوسفور والقنابل العنقودية والغازات السامة منذ تاريخ 18-2-2018.

وأضافت الرسالة أن المدة السابقة من الحملة تسببت بتدمير الأحياء والبلدات والمدن وأدى ذلك لاستشهاد أكثر من (1300) ألف وثلاثمائة شهيد من المدنيين وإصابة (6000) ستة آلاف مدني بجروح معظمها خطرة وفي ظل خروج معظم المراكز الطبية والدفاع المدني عن الخدمة بسبب الاستهداف المتكرر لها ونزوح أكثر من (30000) ثلاثين ألف أسرة داخلياً هرباً من الموت وتجمع الأسر في أقبية غير مجهزة قد تتسبب بحدوث مجازر جماعية فيما إذا تم استهدافها من قبل طيران نظام الأسد وروسيا كما حدث في كل من سقبا وكفربطنا وحزة خلال الفترة السابقة.

وتابع "بعد كل هذه المآسي فتح نظام الأسد معبراً للمدنيين دون أي ضمانة حيث فَرَّ من الجحيم حوالي (2500) ألفين وخمسمائة عائلة من المدنيين خلال اليومين الماضيين وذلك نحو مصير مجهول وتم استخدامهم كدروع بشرية استفاد النظام منها في اقتحام مدينة حمورية وامتنع أكثر من (60000) ستون ألف عائلة من المدنيين من الخروج بسبب عدم وجود ضمانات في حال رغبتها بالخروج إلى مناطق سيطرة النظام أو إلى خارج مناطق سيطرة النظام".

وطالبت الرسالة المجتمع الدولي والدول الضامنة بالتدخل العاجل لحماية أكثر من (250,000 ) مائتين وخمسين ألف مدني موجودين داخل مدن وبلدات الغوطة الشرقية لضمان سلامة من يرغب بالبقاء أو المغادرة إلى دمشق وإجلاء من يرغب بالخروج إلى خارج الغوطة بضمانات دولية وتحت رعاية الأمم المتحدة .

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ