نشطاء سوريون يطلقون حملة توقيع لإدانة الحملة العسكرية على محافظة إدلب
نشطاء سوريون يطلقون حملة توقيع لإدانة الحملة العسكرية على محافظة إدلب
● أخبار سورية ١ أكتوبر ٢٠١٧

نشطاء سوريون يطلقون حملة توقيع لإدانة الحملة العسكرية على محافظة إدلب

أدان نشطاء ومنظمات مدنية، الحملة العسكرية الروسية على مدينة إدلب، داعين للتوقيع على بيان إدانة الحملة التي خرقت كل العهود والمواثيق الإنسانية الدولية والتي استهدفت المدنيين ومؤسساتهم  التعليمية والطبية، وغيرهما ولتشمل المرافق العامة في المحافظة، وتحمل الحملة اسم "روسيا قاتلة ليست ضامنة".

وذكر بيان الحملة المجتمع الدولي والمنظمات الدولية المعنية، بأن محافظة إدلب اليوم يقطنها ما يزيد عن المليونين ونصف المليون مدني، منهم من هجِّروا قسرًا من مدنهم وبلداتهم وبإشراف روسي، ومنهم أهالي المدينة الذين يفتقرون إلى بديهيات العيش الكريم، وبحيث يعيشون جميعهم  ظروفًا حياتية إنسانية صعبة.

وجاء في بيان الحملة "بدأ النظام السوري مدعومًا بطائرات روسية يوم الثلاثاء 19 أيلول حملة عسكرية عنيفة على مدن وبلدات الشمال السوري وبالأخص مدينة إدلب، حيث بلغ عدد الشهداء المدنيين خلال الأيام القليلة الماضية 203 شهيد، بينهم 49 طفل و 43 امرأة و 111رجلًا مدنيًا.

وبين البيان أن العديد من المراكز الصحية والدفاع المدني والمشافي والنقاط الإسعافية بالإضافة إلى الكثير من المدارس، خرجت عن الخدمة النقاط الطبية المستهدفة : "مشفى الرحمة في خان شيخون، مشفى كفرنبل الجراحي، مشفى الرحمن الخيري في بلدة التح، مشفى شام المركزي غربي مدينة كفرنبل، مشفى شام في بلدة حاس، المركز الصحي في البشيرية، المركز الصحي في البشيرية" ومراكز الدفاع المدني السوري "مركز الدفاع المدني في مدينة كفرنبل، مركز الدفاع المدني في خان شيخون، مركز الدفاع المدني في التمانعة".

وأوضح البيان أن الانتهاكات المطبقة بحق المدنيين والمؤسسات المدنية لا تعتبر ظاهرة جديدة، فقد أمعنت قوات الأسد وروسيا من ورائه في ارتكاب جرائم حرب بحق الشعب السوري منذ بدء الحراك الثوري في الأراضي السوري.

وطالب بيان الحملة المجتمع الدولي والجهات الحقوقية الدولية بالسعي بشتى الوسائل الممكنة لإيقاف حمام الدم السائل في محافظة إدلب بالسرعة القصوى، والضغط في سبيل تحييد المدنيين عن الصراع الدائر وإدانة الانتهاكات والجرائم المطبقة بحق المدنيين السوريين، وملاحقة مرتكبيها قضائيًا، وتقديم الدعم لمنظمات المجتمع المدني السورية بكافة السبل، لتكون قادرة على حماية نفسها والعاملين فيها.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ