نشطاء يحذرون من سقوط مدينة سنجار ... وهيئة تحرير الشام ترد "ستُكسر حملتهم ويُهزمون"
نشطاء يحذرون من سقوط مدينة سنجار ... وهيئة تحرير الشام ترد "ستُكسر حملتهم ويُهزمون"
● أخبار سورية ٧ يناير ٢٠١٨

نشطاء يحذرون من سقوط مدينة سنجار ... وهيئة تحرير الشام ترد "ستُكسر حملتهم ويُهزمون"

تواصل قوات الأسد والميليشيات المساندة لها تقدمها في منطقة سنجار بريف إدلب الشرقي، مع غياب المقاومة من الفصائل المسيطرة على منطقة البادية لاسيما هيئة تحرير الشام التي كانت تتخذ من سنجار أحد أبرز قلاعها العسكرية طيلة عامين، مع تضييق الخناق من قبل القوات المهاجمة على أكبر تجمع سكني في المنطقة ممثلاً بمدينة سنجار، وسط نداءات لنشطاء تحذر من سقوط المدينة.

وقال نشطاء من ريف سنجار أن قوات الأسد سيطرت على قرى "أم مويلات وكفريا وسرجة وأم رجيم وتلتها الاستراتيجية (الانديرا) والشيخ بركة من جهة الجنوب التي تبعد ٢ كم عن سنجار، وعلى قرية الناصرية واللويبدة وقرية تل عمارة ومزرعتها كما سيطرت على التل المطل على بلدة حوا مايسقط القرية نارياً، سبق ذلك السيطرة على قرى "الفحيل والدريبية، والمشيرفة ورسم العبد والشيخ بركة".

بهذه السيطرة باتت قوات الأسد تسيطر نارياً على مدينة سنجار وتطبق الخناق عليها من عدة جهات، لاسيما بعد قطع الطريق العام الواصل بين مدينة سنجار ومعرة النعمان، كانت سنجار من أولى المناطق الثائرة في قطاع البادية ومركز الثقل الشعبي للعشائر المعارضة للنظام، كذلك مركز ثقل عسكري لهيئة تحرير الشام في المنطقة وقلعة حصينة منذ عام 2014 وتعتبر ثاني أكبر نقطة عسكرية لها بعد أبو الظهور.

تكمن أهمية سنجار في موقعها المتوسط في قطاع البادية والتي تمكن الجهة المسيطرة عليها على التحكم في طرق المواصلات الرابطة بين القرى والبلدات، كما لموقع صوامع سنجار الاستراتيجية المرتفعة في المنطقة أهمية بالغة في كشف المنطقة المحيطة بالمدينة لمسافات كبيرة، كانت الصوامع منذ عام 2014 قلعة حصينة لهيئة تحرير الشام ولها مستودعات كبيرة في الطوابق الأرضية منها تعطي المسيطر عليها قوة استراتيجية كبيرة.

كما تعتبر مدينة سنجار خط إمداد للسلاح والوقود القادمة من الشرق إلى الغرب وبالعكس، كونها المنطقة أو المعبر الرئيسي الواصل بين المناطق ما هو شرقي سكة الحديد عن غربها، ومركز تجاري كبير لجميع المناطق المحيطة فيها، تمكنت الهيئة منذ عام 2014 من طرد جميع الفصائل الأخرى فيها ومنع التمركز فيها لأي فصيل.

وفي حال سيطرت قوات الأسد على مدينة سنجار وصوامعها الاستراتيجية فإن الوصول لمطار أبو الظهور العسكري ومدينة أبو الظهور شمالاً تبقى مسألة وقت كونها ترصد جميع القرى والبلدات التي تفصلها عن المطار، إضافة إلى أن عشرات القرى والبلدات الممتدة في ريفي إدلب وحماة الشرقي في حكم الساقة دون أي قتال لان وصول قوات الأسد للمطار يعني حصار جميع هذه المناطق من كل المحاور خط السكة غرباً وطريق إثريا خناصر شرقاً.

وردت هيئة تحرير الشام في بيان اليوم حمل عنوان "ستُكسر حملتهم ويُهزمون" على الاتهامات التي تطالها عن تسليم كامل منطقة سكة الحديد كونها كانت بعد استراتيجي لها وخاضعة لسيطرتها بأن عناصر الهيئة لم تنسحب من المنطقة وبأنها ستواصل القتال ولن تسمح لتمرير المشاريع والخيانات الموقعة في أستانة، وأنها قدمت ولاتزال العشرات من الشهداء على جبهات القتال.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ