"نضال حاج علي" وآخرون من قيادات الحر مغيبون في سجن العقاب.. فإلى متى يستمر ذلك؟؟؟
"نضال حاج علي" وآخرون من قيادات الحر مغيبون في سجن العقاب.. فإلى متى يستمر ذلك؟؟؟
● أخبار سورية ١٥ يونيو ٢٠١٧

"نضال حاج علي" وآخرون من قيادات الحر مغيبون في سجن العقاب.. فإلى متى يستمر ذلك؟؟؟

يغص سجن "العقاب" أحد أهم وأكبر الأفرع الأمنية لهيئة تحرير الشام، بعشرات القيادات العسكرية التابعة للجيش السوري الحر، ممن لهم رمزية كبيرة في محافظة إدلب، ولهم باع طويل بالعمل الثوري والعسكري، تشهد لهم الجبهات وأعوام الثورة الأولى، قام فرع العقاب باعتقالهم بتهم عديدة، منها الفساد والعمالة والعمل في درع الفرات، وعدة تهم لفقت إليهم، وغيبتهم بشكل كامل.

ليس بآخرهم القائد الثوري" نضال حاج علي" من أبناء بلدة كنصفرة بجبل الزاوية والذي يتمتع برمزية كبيرة في أوساط الثوار في جبل الزاوية وعموم إدلب، لما قدمه في بدايات الحراك الثوري إبان سيطرة قوات الأسد على جبل الزاوية.

يقول "فادي ياسين" أحد أوائل النشطاء الإعلاميين في جبل الزاوية وإدلب عن الحاج علي" إنه الكريم الذي استضافنا في بداية الثورة عندما احتل جيش الأسد قرانا وهجرنا منها... ليس بالشخص العادي هو وأهل بيته... فقد تحمل عبء لا تستطيع الجبال حمله في ذاك الوقت... فمن بيته الذي يعج بالثوار المسلحين وقتذاك كانت تنطلق كل العمليات القتالية ضد الأسد وميليشياته...".

ويضيف ياسين " وفي بيته كانت الطبابة للجرحى... وفي بيته كان الفطور والغداء والعشاء... وفي بيته كانت الاجتماعات الثورية على مستوى المنطقة كلها... ومن بيته انطلقت اول معركة حقيقية التي اوجعت النظام: معركة مدرسة مرعيان التي اسر وقتل فيها 25 ضابط وعسكري للأسد وتم اغتنام أول بي كي سي في الثورة السورية وقتها.....".

وإضافة للحاج علي يغص سجن العقاب بعشرات المعتقلين الثوريين من رموز الثورة وقياداتها " منهم "أحمد عبدو رحال" من أوائل القادة الثوريين في بلدة مرعيان، والعشرات ممن كان لهم الباع الأكبر في قتال قوات الأسد وتنظيم المظاهرات في بداية الحراك الثوري وقيادته، غيبوا في السجون لايعلم مصيرهم وما يلاقونه من تعذيب ولا يسمح لذويهم بزيارتهم أو الاطلاع على حالهم، وسط غياب القضاء المستقل.

وطالب ناشطون في إدلب الفصائل الكبرى " أحرار وتحرير الشام" بضرورة الإفراج عن كل المعتقلين الثوريين في سجونها، وكل المعتقلين من قيادات الجيش السوري الحر، وفتح صفحة جديدة مع المدنيين والأهالي، ووقف جميع أنواع الاعتقالات، التي تزايدت وتيرتها بشكل كبير في الأيام الماضية، لاسيما في جبل الزاوية، مهددين بالتصعيد في حال استمرت عمليات الاعتقال التي تمارسها الأفرع الأمنية للفصائل.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ