أفرج نظام الأسد عن 5 معتقلين بينهم نساء من سجونه ممن تم إدراج أسمائهم في اللائحة التي طالبت بها لجنة (وادي بردى) المكلفة بالتفاوض مع النظام , وتعود أصول المفرج عنهم إلى منطقتي الميدان بدمشق, وتلفيتا بالقلمون, وبهذا تبدأ قوات النظام بتنفيذ شروط الهدنة المتفق عليها، في حين ينتظر ثوار الوادي تنفيذ بقية البنود لإعادة ضخ المياه للعاصمة دمشق، بحسب ما أفاد المركز الإعلامي في وادي بردى.

وباتت مياه نهر بردى التي تغذي أحياء العاصمة دمشق, السلاح القوي الذي يمكّن ثوار منطقة وادي بردى من ليّ ذراع النظام، وإجباره على تلبية شروطهم مقابل إعادة ضخ شريان المياه الوحيد لدمشق من جديد، باعتبار المياه هي السلاح الأقوى لمجابهة.

فبعد أن قطع الثوار مياه نبع بردى عن العاصمة، وأعلنوا أنهم لن يعيدوا ضخ مياه نبع (عين الفيجة) إلى العاصمة دمشق ما لم تلتزم قوات النظام بعدة شروط طالبوا بها في بيان نشر على مواقع التواصل الاجتماعي، وأهمها توقف القصف ابتداء من قرية (بسيمة) وانتهاء بقرية (برهليا)، ويشمل هذا البند قرية (إفرة) وطريقها العام.

وطالب ثوار بردى أيضاً الإفراج الفوري عن جميع معتقلي ومعتقلات المنطقة دون شروط، والسماح بدخول المواد الغذائية والتموينية والصحية والمحروقات ومواد البناء للمنطقة، إضافة إلى سحب كافة حواجز ومتاريس قوات النظام التي تم وضعها في الفترة الأخيرة، وانسحاب عناصر الشرطة وعناصر الدفاع الوطني من بناء الحناوي في قرية (بسيمة)، بحسب ما جاء في البيان.