نظام الأسد يتعهد بإيصال المساعدات لكل السوريين .. و يتهم "التنظيمات الإرهابية" بتهجير المواطنين !؟
نظام الأسد يتعهد بإيصال المساعدات لكل السوريين .. و يتهم "التنظيمات الإرهابية" بتهجير المواطنين !؟
● أخبار سورية ٢٣ أبريل ٢٠١٥

نظام الأسد يتعهد بإيصال المساعدات لكل السوريين .. و يتهم "التنظيمات الإرهابية" بتهجير المواطنين !؟

اتهمت وزارة خارجية الاسد "التنظيمات الإرهابية" بالتسبب بحالات النزوح الكبيرة و زيادة معاناة المواطنيين السوريين لا سيما في ادلب و درعا ، في حين كان جيشهم يمارس عمله في زرع السلام و الورود ، و تعهدت الخارجية بأن توزع المعوانا و المساعدات الإنسانية لكل السوريين دون تميز ، و لكن دون الحديث عن المناطق المحاصرة أو المناطق المحررة.

وقالت الوزارة ، في رسالتين للأمين العام للأمم المتحدة و رئيس مجلس الأمن ، انها مستمرة بالتعاون مع منظمات الامم المتحدة لتسهيل ايصال المساعدات الانسانية الى "جميع مواطنيها المتضررين من الازمة دون تمييز واينما وجدوا، وفقا لمبادىء الامم المتحدة التوجيهية للمساعدة الانسانية في حالات الطوارىء ولقرارات الشرعية الدولية وفي مقدمها احترام سيادة سورية واستقلالها ووحدة اراضيها".

هذا التعهد جاء بعد اجتماعات استضافتها طهران بين مساعد وزير خارجية الأسد و نظيره السويسري ممثل المساعدات الانسانية الأوربية للسورين ، و أضافت أن "سورية هي الاحرص على الشعب السوري وعلى اللاجئين الفلسطينيين وانه بالرغم من التدابير القسرية احادية الجانب غير المشروعة المفروضة على شعب سورية وبالرغم من الحواجز المالية والاقتصادية غير المشروعة وغير الاخلاقية المفروضة من بعض الدول ولا سيما من الدول الغربية وبعض دول الجوار على سورية وشعبها، فان الحكومة مازالت مستمرة فى تقديم النسبة الاكبر من المساعدات الانسانية والاغاثية والحياتية والصحية الى مواطنيها المتضررين من الازمة فى انحاء سورية كافة ودون تمييز".
وتابعت  ان "آلافا من ارهابيي جبهة النصرة وغيرهم من التنظيمات الارهابية هاجموا مدنا سورية عدة فدخلوا من الجنوب قادمين من الاردن باتجاه مدينة بصرى الشام ومحيطها ودخلوا من الشمال الغربي قادمين من تركيا باتجاه محافظة ادلب فاجتاحوا الاحياء الآمنة وارتكبوا ابشع الجرائم بحق المدنيين متسببين بحركة نزوح قسري لعشرات الآلاف من المدنيين أغلبهم من النساء والاطفال والشيوخ".
واكدت الرسالتان ان "حل الازمة في سورية هو حل سياسي سلمي اساسه الحوار السوري السوري وبقيادة سورية حرة دون تدخل خارجي وتدعو المجتمع الدولي الى دعم التوافق الذي تم التوصل اليه فى المشاورات التى انعقدت فى موسكو موءخرا".
وطالبت "الدول الداعمة والممولة للارهاب وللتنظيمات الارهابية المسلحة ولا سيما السعودية وقطر وتركيا وفرنسا والولايات المتحدة بالكف فورا عن تقديم الدعم والتمويل والتدريب وتأمين المأوى والملاذ للارهابيين".

مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ