قامت مروحيات الأسد بإلقاء براميل متفجرة تحوي غاز الكلور السام على ريفي إدلب وحماة ما أدى لحدوث حالات اختناق في صفوف المدنيين.

فقد أكد ناشطون على أن أكثر من 25 شخص أصيبوا بحالة اختناق جراء القصف الذي طال بلدة الهبيط بينهم أطفال ونساء، ويأتي ذلك امتدادا لحملة القصف العنيفة التي يشنها نظام الأسد على مدن وبلدات محافظة إدلب.

كما وجددت مروحيات الأسد قصف مدينة اللطامنة ببراميل تحوي ذات الغاز أيضا، ما أدى لحدوث حالات اختناق، علما أنها قامت قبل أيام باستهداف مشفى اللطامنة ببراميل تحوي الغاز السام أيضا، ما أدى لاستشهاد الطبيب "علي الدرويش".

وكان الطيران الحربي قد شن اليوم غارات جوية عنيفة على مدينة خان شيخون، ما أدى لسقوط شهيدين وعدد من الجرحى، كما أغارت الطائرات أيضا على مدن جسرالشغور وكفرنبل وبلدات الهبيط وكفرعين وإحسم وسرجة واشتبرق والبارة وجبل الأربعين وترملا ومحيط قريتي حزارين والنقير وأطراف قرية الشيخ مصطفى، ترافقت مع قصف مدفعي عنيف، ما أدى لوقوع جرحى في صفوف المدنيين.

والجدير بالذكر أن نظام الأسد بمساندة حليفه الروسي بات يعمد خلال الأيام الأخير لتكثيف القصف بكافة أنواع الأسلحة على ريفي إدلب وحماة في إطار سعيه لاسترداد ما خسره من نقاط في ريف حماة الشمالي بعد سيطرة الثوار عليها ضمن معارك و "قل اعملوا" و "في سبيل الله نمضي" و "صدى الشام"، ونجح فعلا في استعادة عدة قرى ونقاط.