نظام الأسد يصادق على تأسيس شركة إيرانية وأخرى صينية للعمل في قطاع النفط بمناطق سيطرته
نظام الأسد يصادق على تأسيس شركة إيرانية وأخرى صينية للعمل في قطاع النفط بمناطق سيطرته
● أخبار سورية ٧ مارس ٢٠٢٠

نظام الأسد يصادق على تأسيس شركة إيرانية وأخرى صينية للعمل في قطاع النفط بمناطق سيطرته

صادق نظام الأسد متمثلاً بوزارة التجارة الداخلية التابعة له على تأسيس شركة إيرانية وأخرى صينية تختص في استيراد وتصدير المشتقات النفطية، بحسب إعلان الوزارة في النظام الأسدي.

وبحسب موقع اقتصادي موالي للنظام فإنّ الشركة الأولى "لوبرا أويل" تعمل في مجال استيراد جميع المنتجات النفطية، وأعمال المقاولات والتعهدات، وتجارة مواد البناء والإكساء، والمواد الصحية، والآليات المتعلقة بالبناء، وفرز الأنقاض، مما يكشف حجم التوغل الإيراني في مناطق سيطرة النظام.

وفي التفاصيل كشف الموقع ذاته بأن الشركة تعود ملكيتها لكل من المدعو "محمد رضا موسوي" و"نسيم موسوي"، وهم يحملون الجنسية الإيرانية، ويعملون على إدارة الشركة إلى جانب كادر عمال إيرانيين، بحسب الموقع المقرب من الأسد.

في حين كشف المصدر عن أنّ الشركة الثانية يطلق عليها "انشي غانيا" وتعمل الشركة في استيراد وتصدير النفط ومشتقاته، وتقديم جميع الخدمات النفطية، وتملّك واستثمار واستئجار العقارات والآليات والسيارات، إضافة إلى تقديم خدمات تطوير المعامل والمصانع، وفقاً للمصادر.

وسبق أنّ نشرت وزارة الداخلية وحماية المستهلك التابعة للنظام قراراً رسمياً ينص على رفع سعر ليتر البنزين من نوع "أوكتان 90 مدعوم" لـ 250 لليتر الواحد، و "أوكتان 90 غير مدعوم"، لـ 450 لليتر الواحد، فيما يبلغ سعر المادة من نوع "أوكتان 95" حوالي 575 ليرة سورية.

من جانبها حددت وزارة النفط والثروة المعدنية ما قالت إنها مخصصات البنزين للسيارات العامة والخاصة وللدراجات النارية وفقاً لجدول تم تعميمه على محطات الوقود التابعة للنظام التي يفرض عليها العمل بنظام ما يسمى بـ "البطاقة الذكية".

هذا ويعاني نظام الأسد من عدم القدرة على توفير المحروقات وخصوصا مادة البنزين، حيث انتشرت صورا على مواقع التواصل الاجتماعي تظهر الشلل التام الذي أصاب شوارع رئيسية من العاصمة دمشق، فيما أظهرت صور أخرى لجوء عدد كبير من الناس إلى استخدام الأحصنة والدواب في عمليات التنقل، في ذروة الأزمة الاقتصادية الخانقة التي تضرب مناطق سيطرة ميليشيات النظام.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ