قامت قوات الأسد باستهداف أمس حي جوبر شرق العاصمة دمشق بغاز الكلور السام، ما أدى لحدوث حالات اختناق، وذلك بعد فشلها في تحقيق أي تقدم فعلي على الأرض.

وأكد فيلق الرحمن على أن الاستهداف أدى لإصابة عناصره بحالات اختناق، حيث تم تقديم العلاج اللازم لهم.

وكان نظام الأسد قد شن هجوما على قطاع طيبة بحي جوبر الدمشقي، وتمكن الثوار من صد الهجوم وتكبيد المهاجمين خسائر في الأرواح والعتاد بينها عربة شيلكا.

وترافقت المعارك مع شن الطيران غارات جوية وسط قصف مدفعي عنيف أدى لسقوط عدد من الجرحى في صفوف المدنيين بينهم نساء وأطفال.

وجراء المعارك الدائرة بين الثوار وقوات الأسد على جبهة الحي سقط رصاص طائش على أحياء الزبلطاني ودمشق القديمة والعباسيين وشرقي التجارة والقصاع ما أدى لسقوط جريحة.

وعلى محور آخر شهدت جبهات بلدتي عين ترما وبلدة حوش الضواهرة بالغوطة الشرقية اشتباكات أيضا على خلفية محاولات تقدم قوات الأسد في المنطقة وسط قصف جوي ومدفعي وصاروخي عنيف على نقاط الاشتباكات ومدن وبلدات عربين ومديرا وحرستا ودوما