نظام الأسد يكرس ثلاثة مطارات عسكرية لخدمة عمليات جسر الشغور
نظام الأسد يكرس ثلاثة مطارات عسكرية لخدمة عمليات جسر الشغور
● أخبار سورية ١٠ مايو ٢٠١٥

نظام الأسد يكرس ثلاثة مطارات عسكرية لخدمة عمليات جسر الشغور

ليست المرة الاولى التي يستعين بها النظام المجرم بالطيران الحربي لمساندة قواته المنهارة على الارض في محافظة إدلب فقد عودنا النظام على سياسة التدمير الشامل والأرض المحروقة لتدمير كل ما يعيق تقدم قواته على الأرض التي تعجز عن التحرك دون مساندة الطيران الحربي والمروحي له جواً.


ويعتبر سلاح الجو من أهم الأوراق التي مازالت قوات النظام تتفوق بها على فصائل الثوار في المعركة لعدم امتلاك الثوار لمضادات طيران تمكنهم من اسقاط طائرات النظام جراء الحظر الدولي على وصول هذه الأسلحة للثوار وفق اتفاقات سرية مع النظام ونتيجة التأمر الدولي على دماء الشعب السوري الثائر.


واليوم في معركة جسر الشغور وبالرغم من كل التحشدات العسكرية التي استقدمها النظام من سهل الغاب وحماة ومدينة أريحا في محاولة منهم التقدم للمرة الثالثة خلال أسبوع باتجاه مدينة جسر الشغور من جهة قرى فريكة وقرقور باتجاه مدينة جسر الشغور لفك الحصار عن قواتها في المشفى الوطني إلا أنها لم تستطع التحرك إلا بعد أن كرست لخدمتها ثلاثة مطارات عسكرية " اللاذقية - حماة - حمص " بما تضمه من طائرات حربية من نوع سيخوي وميغ وطائرات مروحية تلقي البراميل بدأت بالعمل بشكل متزامن واستهداف المناطق المحيطة بالطريق العام شرق مدينة جسر الشغور ومنطقة المشفى الوطني حيث بلغ عدد الغارات الجوية حتى اللحظة أكثر من ثمانية وأربعين غارة جوية بالصواريخ الفراغية والبراميل المتفجرة، غارتين منها وسط المشفى الوطني بعد عملية استشهادية نفذتها جبهة النصرة استهدفت المشفى تلاها دخول عناصر الإقتحام للمباني المحيطة بالمشفى.


وعلى الطريق العام تحاول قوات النظام بمساندة الغطاء الجوي والمدفعي الكثيف التقدم باتجاه منطقة العلاوين وحواجز المنشرة على الطريق للعام فريكة جسر الشغور وهدفها الوصول لمعمل السكر الواقع شرق مدينة جسر الشغور بغية تأمين طريق الأوتوستراد للوصول للمشفى الوطني وفك المحاصرين وسط مقاومة عنيفة لكتائب الثوار من عدة فصائل تستبسل في صد التقدم بكل ما تملك من إمكانات.


يشار الى أن صفحات النظام الإعلامية تسعى لكسب المعركة إعلاميا قد الإمكان وتعمل على الترويج لتقدم كبير لقواتها وسيطرتهم على معمل السكر ووصولهم للمشفى الوطني في الوقت الذي قامت به طائرة حربية بقصف المبنى الرئيسي للمشفى لأول مرة ما يؤكد خروج المشفى الى حد ما عن السيطرة وتقدم فصائل الثوار داخل أبنيته الكبيرة.

المصدر: شبكة شام الكاتب: زين العمر
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ