نعته إيران "دفاعاً عن الضريح" ... مصرع مسؤول عسكري إيراني بسوريا .. ما علاقة "الكيماوي" ..؟
نعته إيران "دفاعاً عن الضريح" ... مصرع مسؤول عسكري إيراني بسوريا .. ما علاقة "الكيماوي" ..؟
● أخبار سورية ١١ يناير ٢٠٢١

نعته إيران "دفاعاً عن الضريح" ... مصرع مسؤول عسكري إيراني بسوريا .. ما علاقة "الكيماوي" ..؟

رصدت شبكة "شام" الإخبارية إعلان وسائل إعلام إيرانية عن مصرع قيادي عسكري قالت إنه أحد المحاربين القدامى في الجيش الإيراني ومن أبرز المدافعين عن مرقد "أهل البيت" وذلك بظروف غامضة حيث لقي مصرعه أمس الأحد في سوريا.

وبحسب المصادر ذاتها فإنّ المسؤول العسكري الإيراني "غلام حسن دهقان آزاد" ، لقي مصرعه في سوريا، وأشارت إلى علاقته بـ "حرب كيماوية"، إذ قالت إنه تعرّض لمضاعفات سببتها الآثار الكيماوية قبل سنوات، ما يرجح أنها تعود لمشاركته في الحرب "الإيرانية - العراقية" التي تطلق عليها إيران مسمى "الدفاع المقدس".

في حين قال موقع فيلق "الإمام الحسن مجتبى" بمحافظة البرز الإيرانية إن "دهقان" غادر إلى سوريا للدفاع عن "مرقد أهل البيت" رغم الآثار الكيماوية حيث أدى ذلك إلى اشتدادها ولقي مصرعه بعد أيام قليلة من مشاكل جسدية خطيرة، وفق الموقع الناطق بالفارسية.

ويأتي الإعلان عن مصرعه بالتزامن من صدور تقرير عن الخارجية الأميركية أشار إلى أن "مفتشو الأمم المتحدة" وجدوا قذائف هاون كيماوية عيار 88 ملم في عام 1991 في محافظة المثنى العراقية، الصراع ذاته الذي خاضه المسؤول العسكري المرتبط اسمه بتلك الحرب فيما لقي مصرعه في سوريا بظروف غامضة.

في حين ذكرت مصادر إعلامية إيرانية أنّ جنازة القيادي الإيراني القتيل ستصل يوم الثلاثاء 14 كانون الثاني/ يناير إلى مسقط رأسه في إيران وسيدفن "حديقة الزهور لشهداء إيران" واصفةً الموقع بأنه "المكان المقدس"، في مقاطعة "ساوجبلاغ" بمحافظة "البزر".

وبالرغم بأنّ محافظة "البرز" الإيرانية التي كانت جزء من محافظة طهران، تعد أصغر محافظة في البلاد، إلا أنها تكبدت أكثر من خمسة آلاف قتيل خلال ما قالت معرفات لميليشات إيران إنه "الدفاع المقدس وعن الضريح لمثل الثورة الإسلامية الإيرانية"، وفقاً لما رصدته شبكة "شام".

وليست المرة الأولى التي يقتل بها قادة إيرانيين بظروف غامضة في سوريا حيث سبق وأن كشفت وسائل إعلام إيرانية رسمية عن مقتل "فرهاد دبيريان" وهو ضابط في الحرس الثوري الإيراني برتبة عميد، إذ لقي مصرعه في ظروف غامضة بالعاصمة السوريّة دمشق، وذلك في السابع من شهر مارس/ آذار من العام 2020 الماضي.

يشار إلى أنّ ميليشيات إيران سجلاً حافلاً ولا يزال مستمراً في الإجرام بحق الشعب السوري خلال السنوات الماضية، حيث تشارك بعشرات الميليشيات في دعم نظام الأسد ضد إرادة الشعب السوري المتطلع للحرية، في وقت تعمل على الهيمنية دينياً واقتصادياً وعسكرياً على مفاصل البلاد، فيما تشكل عمليات اغتيال قادة في ميليشيات إيران ظاهرة متجددة قد تتفاقم في الأونة الأخيرة في ظلِّ استمرار النفوذ الإيراني في العديد من المناطق ضمن المحافظات السورية.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ