نقيب أطباء النظام يتحدث عن أسباب زيادة الوفيّات بكورونا بين صفوف الكوادر الطبية
نقيب أطباء النظام يتحدث عن أسباب زيادة الوفيّات بكورونا بين صفوف الكوادر الطبية
● أخبار سورية ٢٣ أغسطس ٢٠٢٠

نقيب أطباء النظام يتحدث عن أسباب زيادة الوفيّات بكورونا بين صفوف الكوادر الطبية

نشرت صحيفة "تشرين"، التابعة للنظام مقالاً تحت عنوان "لهذه الأسباب يموت أطباء في سوريا"، تضمن تصريحات صادرة عن نقيب الأطباء في مناطق سيطرة النظام متحدثاً عن الأسباب التي لخصها بالإجهاد الكبير لهم وقلة وسائل الحماية، حسب وصفه، دون التطرق إلى دور النظام المتجاهل للقطاع الطبي.

يأتي ذلك بالإشارة إلى أنّ الأسباب أدت لوفاة أطباء وصيادلة وممرضين بالعشرات في مستشفيات النظام، التي تحولت إلى مصدر لنشر الوباء فيما يصفها متابعون بأنها "مسالخ بشرية"، نظراً للإهمال الطبي بداخلها.

وقال النقيب "كمال عامر"، خلال تصريحاته إن سبب ازدياد حالات الوفاة عند الأطباء هو تماسهم المباشر مع مرضى كورونا على مدار اليوم  وتعرضهم لكميات كبيرة من الفايروسات إضافة إلى الجهد الكبير لبعض الأطباء وبشكل مستمر، وعدم وجود وسائل حماية كافية، حسب تعبيره.

وأشار إلى أن نقابة الأطباء فقدت عدداً كبيراً من الكادر الطبي دون الكشف عن عدد دقيق خلال التصريحات داعيا لتوفير وسائل الحماية بهدف الحفاظ على صحة وحياة الأطباء لأنهم ثروة لا تعوض وفقدنا الكثير منهم،

ونقلت الصحيفة عن مصدر طبي آخر قوله إن أعداد الإصابات التي تعلن عنها وزارة الصحة هي للحالات المشكوك فيها والتي تجري لها مسحات فقط، لكن الإصابات أكثر من ذلك بكثير، زاعماً انحدار بمستوى انتشار الفايروس خلال الفترة الحالية.

وسبق أن رصدت شبكة "شام" الإخبارية تداول صفحات موالية نعوات لما لا يقل عن 5 أطباء وهم: "شارل توتل - مكرم خوري - جاني حداد - عبد الخالق الهاشمي - أنمار حافظ"، وقالت الصفحات ذاتها عدد من ذوي أطباء آخرين بحلب تعرضوا للإصابة بكورونا وتوفي عدد منهم بمدينة حلب.

وكانت أعلنت نقابة الأطباء بدمشق وصفحات موالية للنظام عن وفاة 17 من الأطباء عقب إصابتهم بوباء "كورونا"، وذلك خلال الفترة الممتدة من 25 يوليو تمّوز/ الماضي وحتى السادس من شهر آب/ أغسطس الجاري.

لتعاود النقابة الإعلان عن وفاة 27 طبيباً أوردت أسمائهم وصوراً لهم منذ السابع من شهر آب الحالي وحتى التاسع من الشهر ذاته ما يرفع الحصيلة الرسمية المعلنة عبر نقابة أطباء دمشق وحدها لـ 44 طبيباً، ممن قضوا متأثرين بإصابتهم بكورونا، فيما ارتفعت الحصيلة دون إعلان رسمي.

يشار إلى أنّ صحة النظام تظهر منفصلةً عن الواقع خلال بياناتها المتكررة، فيما يناقض النظام نفسه حيث سبق أن نعت نقابات ومؤسسات "المحامين والقضاة والصيادلة والإطباء والأوقاف" وغيرها التابعة له، ما يفوق مجموعه الحصيلة المعلنة من قبل صحة النظام الأمر الذي أثار جدلاً واسعاً، كما يكشف تخبط كبير وسط استمرار تجاهل الإفصاح عن العدد الحقيقي لحالات الوفيات التي بات من المؤكد بأنها أضعاف ما أعلن عنه نظام الأسد.

مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ