هادي البحرة ... لا توجد أي مبادرات رسمية قدمت إلى الإئتلاف
هادي البحرة ... لا توجد أي مبادرات رسمية قدمت إلى الإئتلاف
● أخبار سورية ٢٨ ديسمبر ٢٠١٤

هادي البحرة ... لا توجد أي مبادرات رسمية قدمت إلى الإئتلاف

أشارت صحيفة الشرق الاوسط إلى ما قاله رئيس الائتلاف الوطني السوري هادي البحرة بخصوص المبادرات المطروحة للوصول لحل للأزمة السورية حيث أكد البحرة أنه لا توجد اي مبادرات رسمية قدمت للائتلاف حتى اللحظة ، مع الإشارة إلى مبادرة دي ميستورا والتي يعدها مبادرة غير مكتملة .

حيث قال البحرة : «لا توجد أي مبادرات رسمية قدمت إلى الائتلاف حتى هذه اللحظة، بما في ذلك مبادرة ستافان دي ميستورا، التي أعدها غير مكتملة»، و أضاف «نحن رحبنا بجهوده وأبدينا ملاحظات، منها أن تكون خطته متكاملة، ولا تركز على تجميد الاقتتال في حلب فقط؛ لأن ذلك يكون داعما لاحتلال تنظيم الدولة لهذه المناطق».

كما نفى هادي البحرة أن تقسم سوريا بين نظام الاسد و التنظيمات المسلحة في سوريا ، لافتا إلى أن الثوار يعملون على مواجهة الطرفين بجهود ذاتية و بامكانيات متواضعة

و بخصوص ملتقى موسكو المقرر عقده مع المعارضة السورية نهاية كانون الثاني تحدث البحرة أنه حتى هذه اللحظة لا يوجد أي شيء رسمي بخصوص هذا الملتقى ولم يتلقّ الائتلاف أي دعوة رسمية أو شفهية بتاريخ محدد،  و أضاف أنه "إذا كان الهدف من هذا الطرح عقد لقاء سوري  للمعارضة فهذا يجري حاليا بين عدة أطراف من المعارضة، ونحن في الائتلاف اتخذنا منذ أكثر من شهر خطوات للبدء في عملية حوار مع كل الأحزاب والتيارات السياسية ومنظمات المجتمع المدني والنقابية حول آفاق الحل السياسي، والجهود التي بذلت في مؤتمر جنيف ووثيقة المبادئ الرئيسة لتحقيق السلام في سوريا، وهي تتضمن 24 نقطة، قدمتها رسميا أثناء مؤتمر جنيف، وهي ما زالت تشكل الأرضية المناسبة لإعادة تفعيل مؤتمر جنيف والبدء من حيث انتهينا وليس بالعودة إلى نقطة الصفر، أما إذا كان المؤتمر يهدف إلى حوار بين أطراف المعارضة وكان هناك مشكلة بينها فهذا غير موجود "

و عن مبادرة دي ميستورا تحدث البحرة أن هذه المبادرة لم تصل للائتلاف بشكل مكتوب حتى تتم دراستها و أكد أنه يرحب بهذه المبادرة فقال " نرحب بجهود دي ميستورا وسعيه لإحلال السلام في سوريا، وقد أعطيناه بعض ملاحظاتنا بخصوص مبادرته لضمان نجاحها "

و أهم الملاحظات التي وضعها البحرة على مبادرة المبعوث الأممي " ستافان دي ميستورا "

هي "ضمان عدم نقل النظام لقواته من جبهة يجري تجميدها إلى جبهة أخرى، وبالتالي لم يجرِ تخفيض العنف، وإنما نقله من مكان إلى آخر. والنقطة الثانية حول ماهية الآلية الرقابية لضمان تنفيذ هذه الخطة، والثالثة ما عواقب مخالفة هذه الخطة، وكلنا يعلم أن عدم وجود عقاب لمن يخترق الاتفاق لن يؤدي إلى التزام أي من الأطراف" و أضاف " كما نرى أن خطة دي ميستورا يجب أن تكون جزءا من حل سياسي متكامل، أما السعي لتنفيذ الخطة فقط، فلن يعطيها أي فرص للنجاح.

و يذكر أن البحرة نوه إلى عدم قدرة التحالف الدولي حتى اللحظة من تحقيق النتائج المرجوة منه و أوضح أن التحالف" أعطى نتيجة عكسية في بعض جوانبه؛ لأنه لا يمكن الانتصار على الإرهاب بضربات جوية فقط، ولا بد من اتباع استراتيجية من 3 محاور تسير بها بالتوازي؛ المحور الأول: العمل العسكري ضد «تنظيم الدولة» من خلال التنسيق بين القوة الجوية والبرية معا، أما المحور الثاني فهو التخلص من أسباب الإرهاب التي تتمثل في النظام؛ لأنه كان سببا في إدخال هذه العناصر إلى سوريا، والمحور الثالث يتطلب ضرورة دعم قدرات المعارضة حتى تتمكن من دخول المناطق التي تهزم فيها التنظيم ، وبالتالي لا تعود إليها".

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ