دشن نشطاء على موقع التواصل الاجتماعي هاشتاغ #إيران_تحتل_سوريا، وذلك بعد تمدد الميليشيات الإيرانية بشكل مهول في سوريا، وكان مجلس قيادات الثورة قد أصدر بيانًا ، يؤكد فيه التغول الإيراني.

ووصف البيان التغول الإيراني، بالغزو من أجل فرض مشروعها العدواني، محملًا جامعة الدول العربية ومجلس التعاون الخليجي ومنظمة المؤتمر الإسلامي ومجلس الأمن كامل المسوؤلية؛ جراء صمتهم عن قتل الشعب السوري، وعدم الوقوف بحزم في وجه الاحتلال الإيراني.

وكان عضو لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في البرلمان الإيراني، جواد كريمي قدوسي، قد كشف عن وجود مئات الكتائب العسكرية التابعة لإيران، التي تقاتل إلى جانب بشار الأسد؛ مؤكداً وقوف طهران خلف “الانتصارات” التي حققها جيش الأسد في دمشق.

وتناقلت وكالات الأنباء الإيرانية هذه التصريحات، التي تشكل سابقة بشأن الاعتراف بقتال قوات إيرانية كبيرة إلى جانب النظام السوري؛ حيث كانت طهران تنفي دائماً تواجد قواتها العسكرية على الأراضي السورية، مؤكدة أن دعمها لبشار الأسد لا يتعدى دائرة الاستشارة العسكرية ونقل التجارب.

وتقدر منظمات حقوقية وجهات بالمعارضة السورية، عدد الميليشيات والتنظيمات المسلحة الأجنية التي تقاتل إلى جانب قوات الأسد بأكثر من 42 تنظيمًا شيعيًا مسلحًا، جلهم من العراق.