هدنة روسيا كأخواتها ... طيران النظام ومدفعيته يخرقان الهدنة ويواصلان القصف بإدلب
هدنة روسيا كأخواتها ... طيران النظام ومدفعيته يخرقان الهدنة ويواصلان القصف بإدلب
● أخبار سورية ١٠ يناير ٢٠٢٠

هدنة روسيا كأخواتها ... طيران النظام ومدفعيته يخرقان الهدنة ويواصلان القصف بإدلب

استأنف الطيران الحربي التابع للنظام والمدفعية الثقيلة اليوم الجمعة، عمليات القصف بريف إدلب الجنوبي والشرقي، رغم دخول وقف إطلاق النار المعلن عنه حيز التنفيذ منذ منتصف الليل اليوم.

وقال نشطاء من إدلب، إن الطيران الحربي الرشاش، شن غارات عدة على مدينة معرة النعمان وأطرافها، مستهدفاً أي حركة للأهالي العائدين لاستكمال نقل متاعهم التي تركوها خلفهم، على اعتبار أن هنام وقفاً لإطلاق النار وفرصة لإخراج هذه الحاجيات.

إضافة لذك قصدت مدفعية قوات النظام السوري، قذائف مدفعية سمع صداها في أرجاء الريف الشرقي والجنوبي، طالت قرى وبلدات عدة على خط التماس مع قوات النظام، في وقت يواصل الطيران الحربي إقلاعه باتجاه المنطقة.

ولطالما لم يكن للمدنيين بإدلب أي ثقة للهدن الروسية التي توقعها مع الضامن التركي، كون روسيا تنقض جميع الاتفاقيات وتعاود القصف لمرة جديدة متذرعة بعدة حجج منها تعرض قواتها وقواعدها للاستهداف، لتعيد قتل المدنيين.

وكانت أعلنت وزارة الدفاع الروسية عن بدء عمل نظام لوقف إطلاق النار في محافظة، بموجب اتفاق تم التوصل إليه مع تركيا اعتبارا من الساعة 14:00 من يوم الخميس.

وقال مدير "مركز حميميم لمصالحة الأطراف المتناحرة في سوريا" والتابع لوزارة الدفاع الروسية، اللواء يوري بورينكوف، في بيان أصدره مساء يوم الخميس: "بموجب الاتفاقات التي تم التوصل إليها مع الجانب التركي، دخل حيز التنفيذ اعتبارا من الساعة 14:00 من 9 يناير 2020 نظام لوقف إطلاق النار في منطقة إدلب لخفض التصعيد".

وأضاف بورينكوف: "يدعو مركز المصالحة الروسية قادة التشكيلات المسلحة غير الشرعية إلى التخلي عن الاستفزازات بالسلاح وسلك سبيل التسوية السلمية للأوضاع في مناطق سيطرتهم".

ويأتي الإعلان عن نظام وقف إطلاق النار في منطقة إدلب بعد أن أكد الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، ونظيره التركي، رجب طيب أردوغان، في بيان مشترك، الأربعاء الماضي، ضرورة تطبيق الاتفاقات بين الطرفين حول سوريا وسعيهما إلى مكافحة الإرهاب والتصدي للانفصاليين والحفاظ على سيادة البلاد ووحدة أراضيها.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ