هدنة مدتها أسبوع بين تحرير "الشام وسوريا" لبحث ملفات الخلاف بين الطرفين بغية التوصل لحل
هدنة مدتها أسبوع بين تحرير "الشام وسوريا" لبحث ملفات الخلاف بين الطرفين بغية التوصل لحل
● أخبار سورية ٧ أبريل ٢٠١٨

هدنة مدتها أسبوع بين تحرير "الشام وسوريا" لبحث ملفات الخلاف بين الطرفين بغية التوصل لحل

توصلت هيئة تحرير الشام وجبهة تحرير سوريا وصقور الشام اليوم، لاتفاق جديد على هدنة لمدة أسبوع مع ووقف كامل لإطلاق النار يبدأ منتصف ليل الجمعة، بوساطة جديدة من فصيل فيلق الشام وعدد من العلماء والمشايخ وممثلين عن الفعاليات الثورية.

وخلال المدة المحددة من الساعة الثانية عشر ليلا من اليوم الجمعة 6/4/2018 م حتى الساعة الثانية عشر ليلا من يوم الجمعة المقبل 13/4/2018 م ، يتم خلال هذه الفترة بحث الملفات العالقة بين الطرفين للتوصل لحل نهائي للحل بين الطرفين بعد تعثر جميع المبادرات التي طرحت للحل.

وقبل أيام وطرح مشايخ وعلماء وفعاليات مدنية وعشائرية في الشمال السوري، مبادرة لإنهاء الاقتتال الحاصل بين جبهة تحرير سوريا وهيئة تحرير الشام، بعد توحيد جميع المبادرات المطروحة ضمن ما أسموه "اتحاد المبادرات الشعبية"، تمثل جميع أطياف المجتمع من مشايخ وفعاليات مجتمعية وطبية وإعلامية وأكاديمية.

لاقت المبادرة قبول مباشر من جبهة تحرير سوريا وصقور الشام والتي أعلنت بيانات منفصلة، موافقتهما على مبادرة "اتحاد المبادرات الشعبية" وجاهزيتهما الفورية لوقف القتال شرط التزام الطرف الآخر ممثلاً بهيئة تحرير الشام، مبدية ترحيبها باستضافة الوفد الممثل للمبادرة، مؤكدة سعيها الدائم لوقف الاقتتال وإيجاد حل عادل وشامل بين الطرفين.

كما أعلن جيش الأحرار ومجلي كفرومة وجرجناز المحليين اليوم، تأييدهم لمبادرة "اتحاد المبادرات الشعبية" لوقف الاقتتال بين هيئة تحرير الشام وجبهة تحرير سوريا.

وردت هيئة تحرير الشام على مبادرة "اتحاد المبادرات الشعبية" بالتأكيد على جاهزيتنا واستعدادها للمضي في الخط التفاوضي الحالي "مبادرة الفيلق" حتى تصل لحل فعلي للاقتتال الحاصل مع جبهة تحرير سوريا، بدون مماطلة لتكون فرصة لرفع الجاهزية وترتيب صفوفهم الطرف الأخر بحسب بيانها، ما يعتبر رفضاً لطرح "اتحاد المبادرات الشعبية" وعودة لمبادرة فيلق الشام المطروحة سابقاً والتي لم تصل لأي تقدم ملحوظ.

ومضى قرابة 45 يوماً من المعارك بين الطرفين لم يستطع أي طرف التغلب على الأخر، في والوقت الذي يأخذ فيه قتال هيئة تحرير الشام دور البادئ والمهاجم، والطرف الآخر ممثلة بجبهة تحرير سوريا وصقور الشام دور المدافع والراضي بأي مبادرة أو حل ضمن المبادرات المطروحة الامر الذي رفضته هيئة تحرير الشام مراراً وتذرعت بحجج عدة للاستمرار في الهجوم وهدفها إنهاء الطرف الآخر.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ