هدوء حذر في الغوطة الشرقية لأول يوم منذ أشهر وحديث عن هدنة لم تتضح تفاصيلها بعد
هدوء حذر في الغوطة الشرقية لأول يوم منذ أشهر وحديث عن هدنة لم تتضح تفاصيلها بعد
● أخبار سورية ١٨ مارس ٢٠١٨

هدوء حذر في الغوطة الشرقية لأول يوم منذ أشهر وحديث عن هدنة لم تتضح تفاصيلها بعد

تشهد بلدات ومدن الغوطة الشرقية اليوم، حالة هدوء حذرة مع توقف أصوات القصف الجوي والمدفعي منذ ساعات الصباح الباكر، وسط ترقب ألاف المدنيين المحاصرين في بضع بلدات لما ستؤول إليه الساعات القليلة القادمة مع الحديث عن هدنة برعاية الأمم المتحدة، بعد أشهر من القصف والموت والمستمر ضمن حملة إبادة جماعية شاملة تقودها روسيا والنظام.

وكان أكد "وائل علوان" المتحدث الرسمي باسم فيلق الرحمن لـ "شام" في وقت سابق أن هناك تواصل مع الأمم المتحدة أكد فيه فيلق الرحمن على ضرورة قيام الأمم المتحدة بواجبها بحماية المدنيين وتنفيذ قرار مجلس الأمن لوقف إطلاق النار وإدخال المساعدات إلى الغوطة الشرقية، لافتاً إلى أن المباحثات مع الأمم المتحدة لاتزال جارية بانتظار وقف لإطلاق النار.

وخلال الأيام الماضية ومع تقدم قوات النظام والميليشيات بدعم روسي على بلدات عدة في الغوطة الشرقية بعد تقطيع أوصال مدنها، خرج الألاف من المدنيين مجبرين تحت وطأة القصف والموت المتواصل باتجاه مناطق سيطرة قوات الأسد، فيما لايزال مصيرهم مجهولاً.

ولازالت بلدات الغوطة الشرقية المحررة تأوي أكثر من 300 ألف مدني محاصرين في الأقبية وسط أوضاع إنسانية بالغة في الصعوبة، وعجز كامل عن تلبية متطلباتهم على الصعيد الإنساني والطبي، في وقت تتواصل فيه التنديدات الدولية والمطالبات بوقف القصف وتطبيق قرارات الأمم المتحدة دون أي تطبيق فعلي، مع إصرار روسي على تهجير أهالي الغوطة الشرقية بشكل قسري من مناطقهم.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ