هدوء وترقب حذر في إدلب بعد إعلان روسيا هدنتها "المزعومة"
هدوء وترقب حذر في إدلب بعد إعلان روسيا هدنتها "المزعومة"
● أخبار سورية ١٣ يونيو ٢٠١٩

هدوء وترقب حذر في إدلب بعد إعلان روسيا هدنتها "المزعومة"

تشهد بلدات ومدن ريفي إدلب وحماة منذ ساعات قليلة فقط اليوم الخميس، توقف للقصف وتحليق الطيران في الأجواء، بعد سريان الهدنة التي أعلنت عنها روسيا منفردة لمرة جديدة، رغم أن قوات الأسد خرقتها بقصف صاروخي ومدفعي لمرات بعد منتصف الليل.

وقال نشطاء إن أجواء ريفي إدلب وحماة خالية من الطيران الحربي والمروحي منذ ساعات قليلة فقط، وأن القصف المدفعي توقف بعد ساعات الفجر، مؤكدين أن الأهالي يترقبون بحذر ماتم الإعلان عنه من هدنة روسية في المنطقة من طرف واحد.

ولم يعد للمدنيين في المناطق المحررة ثقة بالهدن الروسية التي لطالما كانت مزيفة ومرحلية لكسب بعض الوقت، وسرعان ما كانت تخرقها قوات الأسد وروسيا باستئناف القصف بدعوى الرد على خروقات من طرف الفصائل.

وكان أعلن المركز الروسي للمصالحة في سوريا (حميميم) التوصل برعاية "روسيا وتركيا" إلى اتفاق يقضي بالوقف التام لإطلاق النار في منطقة إدلب لخفض التصعيد، في الوقت الذي نفت فيه فصائل الثوار علمها بالهدنة، كما أنه لم يصدر أي تصريح رسمي من الجانب التركي بهذا الأمر.

وجاء الإعلان ليلاً بالتزامن مع تحليق مكثف لطيران النظام ورسيا الحربي والمروحي في أجواء ريفي إدلب وحماة بشكل مكث وعلى شكل أسراب، قامت بقصف عدة مدن وبلدات وقرى بشكل عنيف ومركز، منها سفوهن والفطيرة وكفرنبل وإحسم والمسطومة، وكفرزيتا والزكاة واللطامنة، فيما لا تزال الغارات مستمرة حتى لحظة كتابة التقرير.

وفي وقت سابق من يوم أمس، كشفت مصادر إعلام روسية، عن إبلاغ الجانب الروسي قوات الأسد بوقف القصف الجوي والصاروخي في ريفي إدلب وحماة، لمدة ثلاثة أيام، كهدنة جديدة، من طرف واحد، في وقت أشارت فصائل الثوار العاملة في المنطقة أنها غير معنية بهذه الهدنة ولم يتم إبلاغها بها من أي طرف.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ