هذه أسباب تصعيد الأسد و روسيا على “القابون” و “برزة” ….
هذه أسباب تصعيد الأسد و روسيا على “القابون” و “برزة” ….
● أخبار سورية ١٨ فبراير ٢٠١٧

هذه أسباب تصعيد الأسد و روسيا على “القابون” و “برزة” ….

يشير التصعيد الحالي ، والذي وصل ذروته اليوم ، على حي القابون الدمشق و المنطقة الغربية من حرستا ، إلى دخول هذه المنطقة على قائمة التسويات التامة التي شهدتها غالبية مناطق المحيط الدمشق ، بعد أن فشلت سلسلة الاجتماعات و المفاوضات السابقة ، والتي قاد جزء كبير منها روسيا ، بغية اغلاق المنافذ التي تربط الغوطة الشرقية مع المناطق الغربية لدمشق.


و تعيش القابون و برزة ، نوعين من الهدن احدها معلنة “برزة” و ضمنية “القابون” ، منذ يزيد عن ثلاث سنوات ، وسط حالات من التوتر  بين الفينة و الأخرى من اغلاق المعابر و اعادة فتحها .

و منذ قرابة الشهرين بدأت المفاوضات تأخذ منحى آخر ، وفق مصادر من داخل الحي ، مع تدخل صريح من روسيا التي طالبت بقطع طرق الوصل بين هذه المناطق و الغوطة الشرقية ، و إن كان هذا الطلب شهد نوعاً من التجاذبات بين منع الانتقال التام و بين اقتصار التواصل على الأمور الاقتصادية ، حيث تم رفض طلب ممثلي المنطقة حول الأخير ، اذ أصر الروس على انهاء كافة أشكال التواصل ، مع القيام بتسوية كاملة مشابهة لما حدث في الريف الدمشقي مع بقاء أهالي الحي بداخله.

التصعيد الذي بلغ ذروته اليوم ، مع تواصل عمليات القصف حتى لحظة اعداد هذا التقرير، يبتغي منه النظام و روسيا هدفين أولها ارهاب المدنيين و الضغط على الفصائل للموافقة على الشروط الروسية ، أما الهدف الثاني فهو تمزيق المنطقة و تقسيمها سيما بين القابون و برزة و كذلك بين شطري حرستا الغربي و الشرقي .


هذا و ارتقى عشرة شهداء وعدد من الجرحى في صفوف المدنيين جراء قيام قوات الأسد باستهداف المنطقة الفاصلة بين حي القابون ومدينة حرستا شرق العاصمة دمشق.

وأكد ناشطون على أن قوات الأسد استهدفت المدنيين المتواجدين في مقبرة حي الجديدة الممتدة بين مدينة حرستا وحي القابون بقذائف المدفعية والصواريخ، وذلك أثناء تشييع أحد الشهداء الذين سقطوا جراء القصف العنيف الذي يطال أحياء القابون وتشرين وبرزة.

والجدير بالذكر أن أحياء القابون وتشرين وبرزة تتعرض منذ ساعات لقصف عنيف من قبل قوات الأسد، حيث قامت قوات الأسد باستهداف الأحياء المذكورة بصواريخ "أرض – أرض" من طراز فيل، وبقذائف المدفعية، ما أدى لسقوط 3 شهداء.

في حين استشهدت امرأة جراء قصف مدفعي من قبل قوات الأسد على بساتين حي برزة.

وفي سياق متصل أكدت مصادر على أن نظام الأسد يجهز آليات وعربات عسكرية تمهيدا لاقتحام حي القابون من محورين بهدف السيطرة عليه.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ