هل الغموض والغيابات تنهي مؤتمر المعارضة في "القاهرة"..؟؟
هل الغموض والغيابات تنهي مؤتمر المعارضة في "القاهرة"..؟؟
● أخبار سورية ٢٢ يناير ٢٠١٥

هل الغموض والغيابات تنهي مؤتمر المعارضة في "القاهرة"..؟؟

بدأ صباح اليوم الخميس بالقاهرة، اجتماع لمجموعة من الشخصيات المعارضة السورية، يخصص لبحث التوصل إلى رؤية مشتركة حول الأزمة في هذا البلد.

الاجتماع الذي يوصف بأنه هو اجتماع شخصيات معارضة و ليس كتنظيمات معارضة، حيث تم دعوة 20 شخص بدعوة إسمية ،الأمر الذي دفع عدد من المدعوين للاعتذار عن الحضور.

 و أكد مصدر في الائتلاف الوطني أن الائتلاف غير مشارك باجتماع القاهرة لأنه "غير مدعو " .

و أضاف المصدر أن نائب رئيس الائتلاف هشام مروة لم يمنح تأشيرة الدخول إلى مصر ، علماً أنه مفوض من الهيئة السياسية للائتلاف بإجراء مفاوضات مع هيئة التنسيق، و هذه المفاوضات كان من المقرر أن تتم بشكل بعيد عن مجلس الخارجية المصري، كونه حوار سوري- سوري، و ليس هناك حاجة لأن يتدخل أحد فيه، على عكس الاجتماع الحالي الذي يتم تحت رعاية مصرية.

و لفت المصدر إلى أن أعضاء الائتلاف المتواجدين في الاجتماع موجودون بصفتهم الشخصية و ليس بصفتهم أعضاء في الائتلاف مؤكداً أن لا تكليف لأي شخص بالتحدث نيابة عن الائتلاف .

وذكرت وكالة أنباء الشرق الأوسط، أن الاجتماع، الذي يستمر لمدة ثلاثة أيام، يعقد بمشاركة شخصيات تمثل كافة قوى المعارضة السورية، ويهدف الاجتماع إلى البحث عن توافق حول رؤية مشتركة لعملية التسوية السياسية للأزمة السورية يمكن تقديمها في الحوارات التي تستضيفها موسكو في وقت لاحق من أجل حل الأزمة السورية، وفق ما ذكرت الوكالة .

ومن الشخصيات المشاركة في اللقاء فايز سارة، أحمد الجربا، وصلاح درويش، قاسم الخطيب، من (الائتلاف السوري)، ومن (هيئة التنسيق) صفوان عكاش، أحمد العسراوي، آصف دعبول، محمد حجازي.

وقال السفير محمد شاكر، رئيس المجلس المصرى للشؤون الخارجية، في الكلمة التى ألقاها بالجلسة الافتتاحية الاجتماع، أنه فى ضوء "تزايد حدة الأزمة السورية وزيادة معاناة الشعب السورى وزيادة أعداد القتلى والمفقودين فقد قدر المجلس ضرورة تنظيم هذا الحدث الذى يضم كوكبة من ممثلى المعارضة السورية".

وأوضح أن الشعب المصرى يشعر بالتعاطف الكبير مع الشعب السورى فى ظل ما يشهده من معاناة، داعيا المشاركين إلى إخلاص النوايا، والعمل بجدية من أجل التوصل إلى رؤية موحدة لسوريا المدنية، ووضع أولى لبنات التوافق بما يضمن مستقبلا جامعا للشعب السوري.

وأكد أن المجلس المصري للشؤون الخارجية سيكون على استعداد لتنظيم المزيد من اللقاءات للشخصيات السورية.

ويشار إلى أن وثيقة هيئة التنسيق الذي أعطتها مسمى "خريطة طريق للمستقبل قدمت" مؤلفة من ٦ نقاط تم التعديل عليها من قبل هيئة الائتلاف السياسية إلى ١٣ نقطة، ومن المفروض أن يتم الاتفاق على هذه النقاط، الاتفاق الذي يبدو أنه بات غير وارد مع عدم المشاركة لأجسام سياسية و ليس كشخصيات ، مما يسحب من اجتماع القاهرة أي شرعية و وضعه تحت مسمى مشاورات أو دردشة سياسية .

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ