يشكل إعلان لبنان اعتقال السوري علاء عصام محمد بتهمة كونه منشق على قوات الأسد ، خطوة في إتجاه لا يحمد عقباه و يدل على مدى الخطر الذي يحيط بالسوريين المتواجدين على الأراضي اللبنانية .

و من الأمور الذي ترفع درجات الخطورة هو قيام ما يسمى " القوة الامنية المشتركة لضبط الحدود ومراقبتها" بتسلم محمد إلى مخابرات الجيش الخاضعة كلياً لحزب الله الإرهابي مما يعني أن محمد بات في عدا الموتى اذا لم يتحرك القائمين على حماية اللاجئين لإنقاذه.

و اعتبار محمد متهماً بكونه "ضابطا منشقا من الجيش السوري النظامي" ، وهي تهمة جديدة تم إدراجها في القانون اللبناني ، أو لنكون واقعين تم وضعها من قبل حزب الله الإرهابي الحاكم الفعلي في لبنان التي دخلت رسمياً تحت الوصاية الإيرانية لإكمال ما بات يعرف "المحور الشيعي".

و قد لا تكون هذه الخطوة هي نهائية سيما مع تسليم الأمم المتحدة ملفات السوريين اللاجئين في لبنان و المسجلين على قوائهما و ما تحمله من معلومات قد تؤدي لجعل أي لاجئ هو مشروع معتقل ، ومن ثم إمكانية إعادة تسليمه لنظام الأسد لينهي مهمته في قتل أي مخالف لبسطاره.

هذا و كانت "الوكالة الوطنية للاعلام" قالت في خبرها ضهر اليوم أن  حاجز القوة الامنية المشتركة لضبط الحدود ومراقبتها في بلدة شدرا- عكار، اوقف السوري علاء عصام محمد مواليد 1986، للاشتباه بكونه ضابطا منشقا من الجيش السوري النظامي ، وسلم الى مخابرات الجيش.