هل سينجح الجيش الحر بالمحافظة على معالم بصرى الشام التاريخية كما نجح بالسيطرة على المدينة؟؟!!
هل سينجح الجيش الحر بالمحافظة على معالم بصرى الشام التاريخية كما نجح بالسيطرة على المدينة؟؟!!
● أخبار سورية ٣ مايو ٢٠١٥

هل سينجح الجيش الحر بالمحافظة على معالم بصرى الشام التاريخية كما نجح بالسيطرة على المدينة؟؟!!

أحرز الجيش الحر في الأونة الاخيرة تقدماً كبيراً إثر سيطرته على مدينة بصرى الشام أخر معاقل النظام في الريف الشرقي لمحافظة درعا وذلك من خلال معركة ضخمة أطلق عليها اسم معركة" قادسية بصرى "استمرت لمدة 5 أيام شاركت فيها معظم تشكيلات الجبهة الجنوبية (المعارضة المعتدلة) انتهت بالسيطرة التامة على المدينة.


وتعتبر مدينة بصرى الشام ذات موقع مهم إذ تعتبر المدينة الفاصلة بين محافظتي درعا والسويداء وتعتبر معلم تاريخي عظيم وذات نسيج طائفي (سني شيعي مسيحي).


وحول مجريات المعركة التقينا بأحد قيادات فرقة شباب السنة (أبو يوسف) فقال : ان المسيطر على مدينة بصرى الشام لم تكن القوات الامنية ولا عناصر الجيش السوري بل كانت قوات الدفاع الوطني أو اللجان الشعبية التي تضم معظم شباب الطائفة الشيعية المسنودة بعناصر وقوات من حزب الله اللبناني بدعم من سلاح الجو السوري.


وأضاف أبو يوسف : أن النظام لم يستقدم تعزيزات لمؤازرة قواته في بصرى أثناء المعركة ولم يهتم لأمرهم بل أمرهم بالإنسحاب باتجاه معسكر الطلائع في محافظة السويداء على الرغم من ولائهم له طيلة الأربع سنوات الماضية.


وفيما يخص مستقبل العائلات الشيعية في المدينة والذي يقدر عددهم بال (800 عائلة) أوضح أبو يوسف : نحن ملتزمون بميثاق الجبهة الجنوبية والذي ينص على حماية الأقليات وتسليم كل من تلطخت يديه بالدماء للمحاكمة العادلة.


وأفاد الناطق باسم الجبهة الجنوبية (عصام الريس):أن خسائر النظام البشرية فاقت ال25 قتيلاً جلهم من جنسيات غير سورية بينهم مقاتلين من حزب الله اللبناني وأشار إلى عدم وجود أرقام وإحصائيات كاملة نتيجة طبيعة المعركة وتكنم النظام.


ويواجه الجيش الحر في مدينة بصرى تحديات كبيرة منها حماية المؤسسات العامة وقلعة بصرى ومتحفها إذ تعتبر مدينة بصرى من اهم المعالم التاريخية والدينية وأهم ما يميزها مدرجها الروماني الشهير بالإضافة إلى مبرك الناقة وبيت الراهب بحيرة وسرسر بنت الملك.


وبخصوص هذا الموضوع التقينا مع عضو لجنة حماية الأثار المشكلة حديثاً (أبو علاء) قائلاً: إن عناصر النظام قامت بسرقة عدد كبير من أثار المدينة بالإضافة الى تدمير عدد كبير من التماثيل ولكن الان قمنا بتشكيل لجنة لإعادة ترميم ما تم العبث به وسنقوم بالمحافظة عليه ضد أي عملية سرقة ونهب.

المصدر: شبكة شام الكاتب: حسام الحوراني
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ