هل يؤمن "PYD" طريق الإمداد من إيران إلى الأسد !!
هل يؤمن "PYD" طريق الإمداد من إيران إلى الأسد !!
● أخبار سورية ٢٤ يونيو ٢٠١٥

هل يؤمن "PYD" طريق الإمداد من إيران إلى الأسد !!

يبدو أن دور حزب الاتحاد الديمقراطي الكردي السوري "PYD" ، قد بدأ بالتمحور و الظهور كأداة لدعم بشار الأسد من خلال تحويل المناطق التي يسيطر عليها الحزب ممراً لنقل الأسلحة من ايران مروراً، مقابل الحصول على امتيازات و دعم لتحقيق فكرة الإنفصال في شمال سوريا ، وفق ماذهبت إليه إحدى الإسبوعيات الصادرة في أربيل قبل عدة أيام ، و ذها ما أكدته مباحثات وزير داخلية الأسدج في ايران التي يزورها ، و كذلك الوعد الذي أطلقه مستشار خامنئي على أكبر ولايتي الذي قال أن الاسبوع القادم سيشهد تنسيقاً اقليمياً بين بلاده و العراق و الأسد .

وقالت صحيفة "Bas" التي تصدر باللغة الكردية في أربيل بشكل أسبوعي، وقتها  أن رئيس حزب الاتحاد الديمقراطي الكردي السوري المعروف اختصاراً بالأحرف " PYD "، (صالح مسلم) واثنين من مساعديه وصلوا إلى بغداد قبل أيام قادمين من القاهرة بدعوة من مكتب رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي، وبعد وصولهم اجتمعوا بعدد من المسؤولين والسياسيين العراقيين بينهم العبادي نفسه.

وأوضح التقرير أن مسؤولي الحزب الكردي السوري " PYD " بحثوا مع المسؤولين العراقيين "تعزيز العلاقات وتلقي الدعم من العراق له مقابل أن يقوم بإيصال المساعدات العراقية لنظام الأسد".

ولفت التقرير إلى أن المسؤولين العراقيين ورئيس حزب الاتحاد الديمقراطي الكردي السوري "اتفقوا على أن يعمل الجناح المسلح للحزب الكردي والذي يطلق عليه وحدات حماية الشعب للوصول إلى المناطق الحدودية مع العراق وطرد داعش منها، بدورها تعمل مليشيات الحشد الشعبي من أجل الوصول إلى الجهة المقابلة من العراق ليتم التواصل بسهولة بين المليشيات العراقية (الشيعية) والحزب الكردي وعندها تمرر المساعدات والدعم من العراق إلى نظام الأسد".

وتتابع الصحيفة أن مصادر كردية تؤكد وجود صلات ولقاءات بين الحزب الكردي السوري "PYD" وجناحه المسلح مع كل من العراق وايران ونظام الأسد، وهو لا يخفي تواصله وبخاصة مع نظام الأسد.

بهذا الخصوص نقلت الصحيفة الكردية، عن القيادي الكردي السوري المعارض والمقيم في اقليم كردستان العراق، نوري بريمو، قوله إن علاقات حزب الاتحاد الديمقراطي "PYD" بالسلطات العراقية ونظام الأسد معروفة "ولم تعد تخفى على أحد لانها قائمة في العلن".

وحذر بريمو من وجود "أجندة مشتركة" تجمع الأطراف الثلاثة المذكورة وتخدم مشاريعهم على حساب إقليم كردستان العراق والمواطنين الكرد في سورية.

وانتهى بريمو إلى القول إن حزب الاتحاد الديمقراطي PYD "تحول إلى حلقة وصل بين النظام العراقي والنظام السوري وهذان الطرفان يعاديان مصالح الكرد وكردستان ويستخدمان هذا الحزب كأداة لتحقيق مصالحهما".

في السياق ذاته، قال مصدر كردي، مشترطاً عدم نشر اسمه، لــ "العربي الجديد"، إن "بقاء الأسد في سدة الحكم بدمشق عبر تقديم كل أشكال الدعم له ليصمد في الحرب الدائرة منذ اكثر من أربع سنوات، لا يهم العراق والعراقيين الذين لا يتقبلون الأسد ونظامه، ولديهم مشاكل كبيرة معه بسبب دعمه الإرهاب في العراق بعد الحرب في 2003، بل إبقاء نظام الأسد هو مشروع وغاية للايرانيين".

وأضاف "المسؤولون العراقيون، العبادي وقبله المالكي وقادة المليشيات الطائفية المسلحة والأحزاب كلهم موظفون صغار لدى إيران ولا يجرأون حتى على المناقشة بل ينفذون بشكل أعمى ما يمرر إليهم من أوامر وتعليمات من ضباط أمثال قاسم سليماني، ومن جملة ما يطلب منهم تقديم دعم مفتوح لبشار الأسد ونظامه بشكل مباشر وعبر وسطاء وهم ينفذون ذلك تماماً، يرسلون المسلحين والأموال والأسلحة بانتظام الى دمشق".

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ