هيئات مدنية  تحمل مسؤولية المجازر كاملة لقوات التحالف وذراعها العسكري قسد
هيئات مدنية تحمل مسؤولية المجازر كاملة لقوات التحالف وذراعها العسكري قسد
● أخبار سورية ٢٣ مارس ٢٠١٧

هيئات مدنية تحمل مسؤولية المجازر كاملة لقوات التحالف وذراعها العسكري قسد

طرحت هيئات وتجمعات أهلية ومدنية من إعلاميين ونشطاء، على بيان مفتوح دعت للتوقيع عليه وهو موجه لقوات التحالف الدولي والخارجية الأمريكية والخارجيات الأوربية والاتحاد الأوربي، والهيئات الحقوقية ووسائل الإعلام، مع علمها المسبق أنه قد لا يغير شئياً إلا أنّه أقل ما يمكن فعله لمحافظة الرقة، المنسية تماماً من قبل أبناء الثورة والعالم حسب قولهم.

 

وحمل البيان قوات التحالف الدولي وذراعها العسكري في سوريا المتمثل بقوات سوريا الديمقراطية "قسد"، والتي تقودها قوات YPG، وتقوم بإعطاء الإحداثيات على الأرض، كامل المسؤولية عن سلامة المدنيين في مدينة الرقة وريفها.

 

و وثق خلال الـ ٤٨ ساعة الماضية، وعن طريق مراكز توثيق مستقلة وأطباء ثقات، وقوع أكثر من ٣٠٠ شهيد في صفوف المدنيين، معلنين عن بدء تشكيل هيئة حقوقية للمرافعة ضد انتهاكات حقوق الإنسان المرتكبة من قبل القوى المهاجمة بحق المدنيين.

 

وأشار البيان إلى أنّ بعض مقرات تنظيم الدولة، تحتوي العديد من الأسرى المدنيين، مطالبين التحالف الدولي بتحمل المسؤولية كاملة اتجاه الأسرى واحترام قواعد الحرب.

 

وكانت ارتفعت حصيلة المجزرة التي ارتكبتها طائرات التحالف الدولي في جنوب ناحية المنصورة بريف الرقة الغربي إلى أكثر من 180 شهيدا، حيث استهدفت الطائرات فجر يوم الثلاثاء مدرسة البادية التي تأوي عدد كبير من النازحين.

 

ويتوقع ناشطون أن ترتفع حصيلة الشهداء إلى أكثر من ذلك في ظل استمرار عمليات انتشال الشهداء من الموقع المستهدف.

 

ويقطن في المدرسة عشرات العوائل النازحة خصوصا من ريف حلب الشرقي وريف حمص الشرقي بعد التقدم الكبير الذي حققته قوات الأسد في محيط قرية الخفسة ومحيط مدينة ديرحافر ومدينة تدمر.

 

ويواجه أهالي المنطقة منذ يوم أول وحتى اللحظة صعوبات كبيرة في عملية انتشال الشهداء حيث لا تزال العديد من العوائل تحت أنقاض المدرسة المدمرة.

 

طائرات التحالف الدولي على ما يبدو انه لا تهتم كثيرا بالمدنيين الذين يتواجدون بالقرب من المراكز التابعة لتنظيم الدولة وتعتبرهم ضحايا حرب لا قيمة لهم، حيث تواصل إجرامها بحق الشعب السوري الذي ذاق الأمرين من النظام والتنظيم، فالموت يأتيه من كل مكان، حيث وثق ناشطون سقوط أكثر من مئة شهيد خلال أيام قليلة فقط على يد طيران التحالف الدولي في كلا من حلب والرقة.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ