أعلنت "هيئة إدارة الكوارث في الغوطة الشرقية وحي جوبر الدمشقي" أن الحملات الأخيرة التي تتعرض لها الأراضي السورية هي حملات إبادة جماعية وتطهير عرقي.

وقالت الهيئة في بيان صادر عنها : أن الدليل على ذلك هو استهداف النقاط الطبية ومن ثم استهداف الأسواق الشعبية بغية إيقاع أكبر عددٍ ممكن من الضحايا، مشيرة إلى إلى أن مجازر دوما وحلب التي راح ضحيتها مئات الشهداء هي أكبر شاهد على إجرام الدول التي أصرت على مناصرة نظام الأسد.

وأكدت الهيئة : على أن المناطق التي يستهدفها العدوان الروسي هي مدنية بشكل كامل ولاوجود للمظاهر المسلحة فيها.

وختمت الهيئة باتهام الدول التي تقف متفرجة على مشاركة الروس نظام الأسد بالعدوان بأنها شريكة أيضا في الجريمة.