قال المتحدث الرسمي لهيئة التفاوض السوري، "يحيى العريضي"، أمس الجمعة، إن "سوريا لا تحتاج إلى مزيد من القوات على أرضها"، معتبرا أن إرسال قوات إضافية إلى سوريا سيزيد من "التوتر".

وأكد العريضي ، إن هيئة التفاوض ترفض قدوم قوات عربية، وتابع "قدوم قوات عربية أو إسلامية أو غير ذلك والوصف الأنجع هو قوات إضافية، أمر لا تحتاجه سوريا التي يكفيها أن قوات العالم موجودة في الأجواء والأرض السوريتين ".

وأضاف العريضي، في تصريح لـ"روسيا اليوم"، "الخاسر الأساسي هو سوريا وأهلها.. الموضوع أوجدته روسيا وقبلها إيران وقبل ذلك النظام، والمقصود من القصة تحييد الموضوع الرئيسي والتدويل لإخفاء أن الصراع الأساسي هو بين شعب ونظام ".

وكان الرئيس الأمريكي، " دونالد ترامب"، طالب بلدان المنطقة الثرية أن تتكفل بالمصاريف الكبيرة التي ننفقها لحمايتها، مشيرا الى أننا أنفقنا 7 مليارات دولار على حماية بلدان ثرية وسنستبدل جنودنا بالمنطقة بجنود تلك الدول.

ونشرت صحيفة "وول ستريت جورنال"، الأسبوع الماضي، نقلاً عن مسؤولين أمريكيين أن إدارة ترامب تسعى لجمع قوات عربية كي تحل محل القوات الأمريكية في مناطق وجودها في سوريا، وذلك من أجل المساعدة في استقرار الجزء الشمالي الشرقي من سوريا بعد هزيمة تنظيم الدولة.