أكدت هيئة التفاوض في الريف الشمالي لحمص والجنوبي لحماة المحررين والتي تمثل المنطقة بكافة مكوناتها العسكرية والمدنية، على المشاركين في مؤتمر الرياض ٢ بعدم التفريط بثوابت الثورة، وتمسكنا بعدم القبول بنظام الأسد في أي مرحلة انتقالية قادمة.

وأبدت الهيئة رفضها مشاركة أي جهة أحزاب أو ما تسمى معارضات كمعارضة موسكو وغيرها والتي لم يثبت يوما انها منسجمة مع مطالب وتطلعات الشعب نحو الحرية وعدم قبولها بأي معارضة إن لم تكن ملتزمة بقرارات جنيف 2245/2118 ، ولم يكن رحيل الأسد شرطاً لها لأي تفاوض.

سبق أن وجهت فعاليات مدنية ونشطاء في الحراك الثوري وسياسيون سوريون بيانات ومطالب للمجتمعين تطالب بالتمسك بثوابت الثورة وعدم قبول المنصات التي توجهها روسيا التي تعتبر الداعم الأول للنظام.