هيئة التنسيق الوطنية .. تطرح وثيقتها على الإئتلاف .. و هذه بنودها
هيئة التنسيق الوطنية .. تطرح وثيقتها على الإئتلاف .. و هذه بنودها
● أخبار سورية ٢٩ ديسمبر ٢٠١٤

هيئة التنسيق الوطنية .. تطرح وثيقتها على الإئتلاف .. و هذه بنودها

حصلت شبكة شام الإخبارية على الوثيقة التي قدمتها هيئة التنسيق للإئتلاف الوطني ، و التي سيتم الإنطلاق منها نحو لقاءات متتالية للوصول إلى صيغة موحدة أو ورقة عمل واحدة يتم إستخدامها في المفاوضات التي ستتم في المستقبل.

و قالت الوثيقة في مقدمتها " مع بلوغ مأساة الشعب السوري حداً رهيباً من الخراب والتدمير وسفك الدماء، ومع دخول قوى الهمجية والإرهاب إلى بلدنا، ومن أجل تدارك أوجه القصور بالحوار والتشاور والتعاون والتنسيق وتوحيد الجهود والهياكل السياسية والمدنية"

و أضافت : "وسعياً لمواجهة الاستحقاقات السياسية والوطنية القادمة فإن الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة وهيئة التنسيق الوطنية لقوى التغيير الديمقراطي يدّشنان مرحلة جديدة إيجابية في العلاقة بينهما ومع كافة فصائل المعارضة الديمقراطية الأخرى"

و حددّت الهيئة المرتكزات الأساسية بنقاط ستة هي :

1-يتوافق الطرفان على أن بيان 30 حزيران 2012 " بيان جنيف" و قرارات مجلس الأمن المعنية بالشأن السوري كأساس للحل السياسي في سورية، وعلى عملية جنيف كإطار تفاوضي بين المعارضة و السلطة, وعلى أن التوافق الدولي والإقليمي ضرورة أساسية لنجاح العملية التفاوضية, لتحقيق تطلعات الشعب السوري ومطالبه.

2- يتبنى الطرفان وثيقة "بيان المبادئ الأساسية للتسوية السياسية لمؤتمر جنيف الثاني للسلام" التي قدمها وفد الائتلاف لمؤتمر جنيف بتاريخ 9 شباط فبراير 2014 و "خارطة الطريق لإنقاذ سورية" التي أقرتها عدة قوى معارضة، وإنطلاقاً من الوثيقتين سيعملان معاً لإنتاج وثيقة سياسية تجمع كافة قوى المعارضة الديمقراطية لتفعيل آليات تطبيق بيان جنيف "30 حزيران 2012" في كافة الاستحقاقات التفاوضية القادمة.

3- يتعاون الطرفان لعقد لقاءات تشاورية وطنية للمعارضة السورية الديمقراطية، ويقرر في هذه اللقاءات التوجه السياسي للمعارضة والأدوات التنظيمية والتنفيذية لهذا التوجه. وتكون هذه اللقاءات مقدمة لعقد مؤتمر وطني جامع للمعارضة الديمقراطية السورية.

4- يرى الطرفان إن القضاء على الهمجية والإرهاب يفترض القضاء على الاستبداد وتغيير النظام السياسي بشكل جذري وشامل من أجل قيام نظام ديمقراطي تعددي، وإن العمل العسكري لوحده ليس سبيلاً ناجعاً لمحاربة الإرهاب والتطرف ما لم يترافق مع إعادة إطلاق عملية جنيف التفاوضية من أجل بناء دولة مدنية ديمقراطية تمثل بيئة اجتماعية وسياسية مواتية لمكافحة الإرهاب وخلال مدى زمني مقبول، لأن مصلحة الشعب السوري الراهنة تكمن في وقف سفك الدماء والدمار والخراب بأقصر زمن ممكن.

5- تقوم الجهود والهيئات الوطنية والمشتركة بين الائتلاف والهيئة على قاعدة المشاركة الفاعلة الكاملة والمتساوية لضمان مساهمة ومشاركة كافة أطياف المعارضة السورية بناءً على التوافق والالتزام بما جاء في البنود المذكورة أعلاه ضماناً لتحقيق تطلعات الشعب السوري ضمن مناخ من التسامح والمرونة.

6- يشكل الطرفان لجنة مشتركة للتواصل وإدارة العلاقات بينهما والتعاون والتنسيق مع فصائل وتنظيمات وتيارات وأحزاب المعارضة الأخرى.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ