"هيئة التنسيق": خطاب الإرهابي "بشار" لن يحمل إلا "وعوداً غير قابلة للتنفيذ"
"هيئة التنسيق": خطاب الإرهابي "بشار" لن يحمل إلا "وعوداً غير قابلة للتنفيذ"
● أخبار سورية ١٧ يوليو ٢٠٢١

"هيئة التنسيق": خطاب الإرهابي "بشار" لن يحمل إلا "وعوداً غير قابلة للتنفيذ"

توقع المنسق العام لـ "هيئة التنسيق الوطنية"، حسن عبد العظيم، أن يكون خطاب الإرهابي "بشار الأسد" بعد أدائه اليمين الدستورية لولاية رئاسية رابعة مدتها سبع سنوات، "وعوداً غير قابلة للتنفيذ.


وأوضح عبد العظيم في تصريحات نقلتها عنه وكالات روسية، أن الخطاب المرتقب للأسد، اليوم السبت، لن يحتوي على أي جديد "سوى الوعود غير القابلة للتنفيذ"، لافتاً إلى أن سوريا لم تشهد "أي حوار أو استجابة حقيقة لمطالب المعارضة، وبقيت الوعود دون مرحلة التنفيذ، وهو أيضاً ما تم في خطابي القسم الثاني والثالث (2007 و2014)".

وأكد عبد العظيم، أن المعارضة سواء في "هيئة التنسيق الوطنية" أم في "الجبهة الوطنية الديمقراطية" (جود) لا تتوقع جديداً في خطاب القسم "لأن هناك، مع الأسف، انهيار مالي واقتصادي، وأزمات تزداد تصاعداً وحدة، والفقر يتسع، مع إصرار على تجاهل الحل السياسي في جنيف، وتنفيذ القرارات الدولية كبيان (جنيف 1 لعام 2012)، وغيره كالقرار 2245 (لعام 2015).

وأشار إلى أن خطاب القسم الأول للأسد (عام 2000) تضمن وعوداً حول أن التغيير يحتاج إلى احترام الرأي الآخر، وذلك لأول مرة في سوريا بهدف التعاون من أجل التغيير، واستدرك: "لكن الخطاب تم التراجع عنه".

ويؤدي الإرهابي "بشار الأسد" اليوم القسم الدستوري، لفترة رئاسية جديدة، بعد مسرحية الانتخابات التي لم تلق اي اعتراف دولي إلا من حلفاء الأسد أنفسهم من أدارها ونظمها، لينصب الأسد نفسه رئيساً على شعب مشتت وبلد مدمر تنهكه الأزمات الاقتصادية.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ