هيئة المفاوضات : نريد أن ندخل في صلب العملية السياسية و نرفض أي دور للأسد
هيئة المفاوضات : نريد أن ندخل في صلب العملية السياسية و نرفض أي دور للأسد
● أخبار سورية ١٥ فبراير ٢٠١٧

هيئة المفاوضات : نريد أن ندخل في صلب العملية السياسية و نرفض أي دور للأسد

قال سالم المسلط المتحدث باسم الهيئة العليا للمفاوضات إنه لا يمكن أن "يكون الأسد على رأس السلطة لا في مرحلة انتقالية ولا في مستقبل سوريا" وإن الثمن الباهظ الذي دفعه الشعب السوري سيضيع لو بقي الأسد.

وقال المسلط ، وفق رويترز ، إن الهيئة لم تتلق بعد جدول أعمال محادثات جنيف المقرر أن تبدأ يوم 23 فبراير شباط بعد مشاورات تمهيدية تبدأ يوم 20 منه. وأضاف أن المفاوضات يجب أن تبدأ بمناقشة الانتقال السياسي.

وتابع "نريد مفاوضات مباشرة. نريد اختصارا للوقت. نريد نهاية سريعة لمعاناة الشعب السوري."

وأضاف "الآن نريد أن ندخل في صلب العملية السياسية .. في جوهر العملية السياسية وهو مناقشة الانتقال السياسي وما نص عليه بيان جنيف 1 من تشكيل هيئة حكم انتقالية بصلاحيات كاملة."

وكان يشير إلى بيان جنيف لعام 2012 الذي دعا إلى تشكيل هيئة حكم انتقالية تتمتع بسلطات تنفيذية كاملة ويمكن أن تشمل أعضاء من الحكومة الحالية والمعارضة وجماعات أخرى. وقال البيان إن هذه الهيئة يتعين أن تتشكل بموافقة الطرفين.

وكشف مصدر خاص لشبكة “شام” الاخبارية ، القائمة الشبه نهائية لوفد الثورة السورية إلى مفاوضات جنيف في نسختها الرابعة ،حيث تألف الوفد من ٢١ شخصية سياسية و عسكرية ، من مختلف المنصات بما فيها “موسكو “ و “القاهرة” ، اضافة لممثلين عن القوميات و الفصائل العسكرية .

و أشار مصدر “شام” إلى أن القائمة ليست النهائية اذ من الممكن أن يحدث تعديل عليها ، لا سيما فيما يتعلق بالمستشارين .

و أسماء الوفد هي :


١- نصر الحريري ائتلاف

٢- فؤاد عليكو ائتلاف ومجلس وطني كردي

٣- عبد الأحد اسطيفو ائتلاف ومنظمة آثورية سريانية

٤- محمد الشمالي ائتلاف ومجلس وطني تركماني

٥- عبد المجيد حمو هيئة تنسيق

٦- نشأت طعيمة هيئة تنسيق

٧- أليس مفرج هيئة تنسيق

٨- راكان ذوقان فصائل

٩- خالد آبا فصائل

١٠- محمد علوش فصائل وهيئة عليا

١١- العقيد فاتح حسون فصائل

١٢- د معتصم شمّير فصائل

١٣- العقيد أحمد عثمان فصائل

١٤- العقيد زياد الحريري فصائل

١٥- العقيد خالد النابلسي فصائل

١٦- بشار الزعبي فصائل

١٧- هيثم رحمة فصائل وائتلاف

١٨- د بسمة قضماني مستقلين

١٩- محمد صبرا مستقلين

٢٠- خالد المحاميد عن منصة القاهرة

٢١- علاء العرفات عن منصة موسكو

أما الوفد الاستشاري ، والذي ضم ٢٠ شخصية اضافة لاثنين تحت مسمى مستشارين اعلاميين ، رفض مصدر “شام” الحديث عنهم كون الأسماء قابلة للتعديل.

وكان المبعوث الأممي إلى سوريا استيفان دي ميستورا أعلن الشهر الماضي، تأجيل محادثات جنيف التي كان من المقرر بدأها في 8 شباط الحالي، إلى 20 الشهر نفسه ، ومن ثم طرأ تعديل جديد على موعد الانطلاق الرسمي ليكون اعتباراً من ٢٣ الشهر الحالي.

وفي سياق منفصل يستعد وفد الفصائل المشارك في مفاوضات الأستانة ٢ ، المقرر انطلاقها ظهر الغد الخميس  ، في هذه الأثناء ، للتوجه إلى العاصمة الكازاخية “الأستانة” ، حيث يجري حاليا اجتماعاً مغلقاً مع الفصائل في العاصمة أنقرة ، ومن ثم سيتوجهون إلى اسطنبول فالأستانة ، وفق ما قاله أحد أعضاء الوفد المصغر ، الذي فضل عدم ذكر اسمه.

و يتألف الوفد من سبعة شخصيات ، دون وجود مسميات بين أعضاءه (رئيس أو ما شابه) ، وهم محمد علوش و يحيى العريضي و ياسر فرحات و اسامة أبوزيد و العميد أحمد بري ، اضافة لمستشارين اثنين .

و شدد عضو فريق مفاوضات الاستانة ٢ ، في تصريح خاص لشبكة “شام” الاخبارية ،  أن الوفد يضع على أجندته نقطة واحدة فقط لاغير و هي “وقف اطلاق النار” ، مشدداً على أن التركيز سيكون عليها دون غيرها من الأمور.

و أشار إلى الروس يسعون من خلال مفاوضات الأستانة ٢ جعلها الأساس في العملية السياسية ، في حين أنها تقتصر على تحديد آليات ضبط وقف اطلاق النار .

و أكد عضو الوفد المفاوض أنه في حال عدم التزام روسيا و النظام و حلفائهم بوقف اطلاق النار ، فإن الوفد سينسحب مباشرة ، لافتاً إلى هذا الأمر سينعكس على مفاوضات جنيف المقررة في ٢٣ الشهر الجاري ، معتبراً أن الفريقين سواء المشارك في الأستانة أم في جنيف واحد .

 إلى ذلك أكدت وزارة الخارجية في كازخستان إن المحادثات التي كان مقررا لها أن تبدأ في العاصمة آستانة يوم الأربعاء تأجلت يوما واحدا ، ومن المقرر أن تبدأ ظهر الغد الخميس ، ولم تذكر الوزارة أسباب التأجيل.

و سبق و أن عقدت الجولة الأولى من مفاوضات الأستانة في ٢٣ و ٢٤ كانون الثاني ، دون أن تخرج بورقة عمل أو اتفاق واضح ، و إنما ترك تحديد أسسها و آلياتها لاجتماع يضم الدول الراعية (تركيا - و روسيا - ايران) ، الاجتماع الذي عقد في الاسبوع الأول من الشهر الجاري ، الذي بدوره باء بالفشل .

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ