هيئة تحرير الشام: النظام لم يتوقف عن استخدام الكيماوي وتدعوا لتكاتف الفصائل و الثأر لمجزرة دوما
هيئة تحرير الشام: النظام لم يتوقف عن استخدام الكيماوي وتدعوا لتكاتف الفصائل و الثأر لمجزرة دوما
● أخبار سورية ٨ أبريل ٢٠١٨

هيئة تحرير الشام: النظام لم يتوقف عن استخدام الكيماوي وتدعوا لتكاتف الفصائل و الثأر لمجزرة دوما

قالت هيئة تحرير الشام في بيان رسمي اليوم، إن نظام الأسد وحليفيه الإيراني والروسي باتوا آمنين من أي محاسبة أو لوم على ما يرتكبونه من جرائم ومجازر بحق الأهالي العزل، فبعد مجزرة الغوطة الأولى ألقوا القبض على بعض أدوات الجريمة وبقي المجرم حرا طليقا ليعاود ارتكاب جرائمه الفينة بعد الأخرى، ولا شك أن كل من تحالف أو ضمن أو صمت عن جرائم النظام فهو شريك فيها.

وأكد البيان أن النظام لم يتوقف في أي مرحلة من مراحل الثورة عن استخدام السلاح الكيماوي والغازات السامة؛ فمنذ مجزرة الغوطة الأولى في 2013، وصولا لمجزرة خان شيخون في 2017، واليوم في دوما 2018، أما صواريخ النابالم والفوسفور الحارق وغاز الكلور فقد تساهل طيران النظام في استخدامها لتصبح كالصواريخ والبراميل المتفجرة التي باتت جميعا أسلحة عادية مشروعة في الواقع السوري.

وقال "في مشهد متكرر ومسلسل مستمر من الجبروت والإجرام يعاود طيران النظام ارتكابه لمجزرة جديدة بحق المستضعفين في دوما بالغوطة الشرقية، تحت سمع وبصر العالم أجمع وفي تحد واضح ينه عن تنسيق كامل وأمن للعقوبة، مجزرة راح ضحيتها أكثر من مائة شهيد - حتى الآن - قضوا جميعهم خنقا وبلا قطرة دم واحدة، أغلبهم من النساء والأطفال والشيوخ الذين صاروا يعيشون في الأقبية والأنفاق هربا من القصف الجنوني بسائر أنواع الأسلحة المتفجرة، ليرسل لهم المجرم الموت حتى في الهواء الذي يتنفسون"

وختمت الجبهة بيانها بدعوة لجميع الفصائل قائلة "يا مجاهدي الشام وأبطال المعارك والنزال؛ إن النظام وحلفاءه قد جاءوكم يرمونكم عن قوس واحدة، ولن يفرقوا بين مجاهد من هذا الفصيل أو ذاك، ولا بين رجل أو امرأة أو شيخ أو طفل، فكل من ليس معه في صفه فهو هدف مشروع له ومصيره القتل والدمار، فلنكن صفا واحدا وعلى قلب رجل واحد، فلا تفوتوا هذه الجريمة النكراء دون عقاب ورد مناسب يليق بما جنته يد الإجرام، ودعونا نثأر لأهلنا ونثبت للجميع أن ما زال لأهل السنة من يحميهم ويدافع عنهم".

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ