هيئة تحرير الشام تتبنى قتل و جرح أكثر من ٩٠ ضابطاً و عنصراً في مخابرات الأسد بينهم رئيسا أعتى فرعين
هيئة تحرير الشام تتبنى قتل و جرح أكثر من ٩٠ ضابطاً و عنصراً في مخابرات الأسد بينهم رئيسا أعتى فرعين
● أخبار سورية ٢٥ فبراير ٢٠١٧

هيئة تحرير الشام تتبنى قتل و جرح أكثر من ٩٠ ضابطاً و عنصراً في مخابرات الأسد بينهم رئيسا أعتى فرعين

أعلنت هيئة تحرير الشام عن مسؤوليتها عن سلسلة العمليات التي استهدفت المربع الأمني في مدينة حمص مخلفة أكثر من ٩٠ قتيل و جريح من عناصر الأمن التابعين للأسد بينهم ضباط رفيعي المستوى .

و أوضحت هيئة تحرير الشام في بيان مقتضب ، صادر عنها ، أن العملية تمت من خلال 5 انغماسيين اقتحموا فرعي أمن الدولة والأمن العسكري بحمص مما أدى لمقتل أكثر من 40 بينهم رئيس فرع الأمن العسكري "حسن دعبول" وعدد من كبار الضباط وجرح 50 آخرين.

و قال الهيئة في خبر تالي أن العملية أدت إلى مقتل العميد ابراهيم درويش رئيس فرع أمن الدولة في حمص ، في الوقت الذي لاتزال فيه المعلومات حول مقتله متضاربة .

كما و أشارت الهيئة إلى أن العملية الانغماسية لم تكن الوحيدة ، بل تلاها سلسلة من التفجيرات عبر العبوات الناسفة ، استهدفت حواجز للنظام أثناء إسعاف جرحى فرعي أمن الدولة والأمن العسكري.

واذا صح خبر مقتل رئيس فرع أمن الدولة في حمص العميد المجرم “ابراهيم درويش” ، فإنه سينضم إلى نظيره في الأمن العسكري “حسن دعبول” ، إلى جانب أكثر من ٤٠ عنصراً من الأمن التابعين لنظام الأسد ، نتيجة سلسلة الهجمات التي تم تنفيذها صباح اليوم في المربع الأمن في مدينة حمص .

درويش ، الذي تم تعينه في تشرين الثاني من  العام الماضي ، في منصبه كرئيس لما يسمى “فرع أمن الدولة” في حمص ، وسبق أن شغل منصب ذات الفرع في حماه ، يعرف  ببطشه وجبروته وإجرامه إضافة لفساده الكبير حيث قتل العشرات من أبناء مدينة حماة تحت التعذيب في سجونه.


و استيقظت مدينة حمص على سلسلة من أصوات التفجيرات الكبيرة والعنيفة ، التي ضربت كل من فرع أمن الدولة في حي الغوطة وفرع الأمن العسكري ، في الوقت الذي هرعت فيه سيارات الاسعاف لنقل الجرحى و القتلى ، في مشهد مرعب ، وقتل على اثرها أكثر من ٤٠ عنصراً من قوات الأمن التابعة لنظام الأسد ،  و لعل أبرز القتلى هو رئيس فرع الأمن العسكري في محافظة حمص العميد حسن دعبول ، الملقب بـ”آمر الموت” نتيجة تاريخه الدحوي في رئاسة فرع ٢١٥ المسؤول عم قتل عشرات آلاف السوريين تحت التعذيب.

و يعد حسن دعبول من أشد ضباط الأسد وحشية، وأكثرهم ارتكاباً لجرائم التعذيب والقتل أثناء الاعتقال ، وكان يتولى رئاسة الفرع 215 (سرية المداهمة التابعة للمخابرات العسكرية- دمشق)، وفق ما ذكر موقع “زمان الوصل” وهو الفرع الأكثر وحشية وإجراما بين كل فروع المخابرات على اختلاف أنواعها ومسمياتها، وعلى كثرة توزعها فوق الأراضي السورية، فمن الفرع 215 خرجت آلاف جثامين السوريين الذين قضوا تعذيبا، بالحرق والسحل والصعق والضرب والتجويع والخنق و...، حتى بات يستحق بلا منازع اسم "فرع الموت".


وبوصفه "آمر فرع الموت، بات اسم "حسن دعبول" مصدرا للرعب المترافق مع الاشمئزاز، الذي جعل معظم السوريين يرسمون له صورة شيطانية، لاسيما في ظل عدم توفر أي صورة شخصية لها، وشح المعلومات المتوفرة عنه، بعكس أشخاص آخرين يخدمون في سلك مخابرات النظام، قد يكونون أعلى منه منصبا ورتبة، ولكنهم في النهاية يبدون "أدنى" منه منزلة عندما يتعلق الأمر بالإجرام.

و تم تعيين دعبول ، قبل عام تماماً بقرار من الارهابي بشار الأسد لضبط الناحية في حمص ، التي واجهت علمليات تفجيرية متتالية ، و بغية امتصاص الغضب الشعبي من الحاضنة التي رفعت صوتها مطالبة بايجاد حل .

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ