هيئة تحرير الشام ترفض مفاوضات الأستانة وتعتبر الحاضرين "غير مفوضين بذلك"
هيئة تحرير الشام ترفض مفاوضات الأستانة وتعتبر الحاضرين "غير مفوضين بذلك"
● أخبار سورية ١٥ سبتمبر ٢٠١٧

هيئة تحرير الشام ترفض مفاوضات الأستانة وتعتبر الحاضرين "غير مفوضين بذلك"

وصف عماد الدين مجاهد مدير العلاقات الإعلامية في هيئة تحرير الشام حضور الفصائل لمفاوضات الأستانة بأنه "ليس حقاً"، واعتبر أن الحاضرين "غير مفوضين بذلك".

ولفت "مجاهدي" إلى أن هذا المؤتمر "لا يحقق أهداف الثورة التي خرج الناس من أجلها  وقدموا الدماء وضحوا بالأرواح، بل يهدف إلى تجميد القتال وتسوية الوضع مع نظام بشار عبر مراحل متعددة بدأت بإيقاف إطلاق النار وستنتهي بإعادة المناطق لحكم بشار من جديد، فمن هذا المنطلق نرفض مخرجات المؤتمر وما جاء فيها".

وأبدى "مجاهد" استغرابه بشدة من قبول الفصائل التي حضرت في المؤتمر بتصريحات الموفد الروسي والتي نصت على قتال كل من يقاتل نظام الأسد، وأضاف: نخشى أن يأتي اليوم الذي تصطف فيه تلك الفصائل الثورية  إلى جانب الطيران الروسي وتقاتل من يرفض بقاء الأسد ونظام حكمه.

وأردف "مجاهد": نرى في مؤتمر الأستانة تضييعًا لدماء الشهداء وعدم الوفاء للأسرى والمهجرين، والأشنع من هذا أن الأستانة وبإعطائها الشرعية لنظام الأسد فإنها ستجرم كل من ثار بوجهه يوما من الأيام.

وشدد "مجاهد" على عدم وجود التقاء بين هيئة تحرير الشام وبين نظام بشار وحلفائه المجرمين روسيا وإيران، مشددا على نجاح الروس "في سحب الدول الداعمة للثورة والتي سحبت بدورها الفصائل إلى المربع الذي يحفظ بقاء الأسد فيما سيتم مقاتلة كل من يرفض وجوده".

وكانت مفاوضات "أستانة 6" قد اختتمت أمس الجمعة بيان ختامي أكد على أن مناطق خفض العنف في سوريا، هو إجراء مؤقت لمدة 6 أشهر قابلة للتمديد، وفيما يبدو أن "أستانة 6" لم تختلف عن نظيراتها السابقات.

ودعا البيان الختامي المشترك بين الدول الضامنة (روسيا وتركيا وايران)، كافة الأطراف للإفراج عن المعتقلين كجزء من إجراءات الثقة.

وانطلق اجتماع أستانة، بلقاءات بين الدول الثلاث الضامنة ووفود أخرى مشاركة في المؤتمر، وهي وفدا النظام والمعارضة السورية، إضافة لوفد الأمم المتحدة ووفود كل من الولايات المتحدة والأردن، وتشارك قطر للمرة الأولى بصفة مراقب.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ