هيئة تحرير الشام تعتقل "العريدي وأبو جليبيب والعسكري والمصري" قبل إعلانهم كيان عسكري مرتبط بالقاعدة
هيئة تحرير الشام تعتقل "العريدي وأبو جليبيب والعسكري والمصري" قبل إعلانهم كيان عسكري مرتبط بالقاعدة
● أخبار سورية ٢٧ نوفمبر ٢٠١٧

هيئة تحرير الشام تعتقل "العريدي وأبو جليبيب والعسكري والمصري" قبل إعلانهم كيان عسكري مرتبط بالقاعدة

تتوارد الأنباء تباعاً عن تفاصيل العملية الأمنية التي شنتها هيئة تحرير الشام اليوم، والتي تستهدف كبار الشرعيين أصحاب الفكر القاعدي المتشدد والشرعيين والقيادات العسكرية الممثلين لتنظيم القاعدة في الشمال، منهم من كان من المؤسسين للتنظيم في سوريا وانشق في وقت سابق عن هيئة تحرير الشام، وسعى بحسب المصادر لتشكيل كيان جديد يرتبط بتنظيم القاعدة بشكل مباشر، رافضاَ للمسار الذي تتبعه الهيئة مؤخراً لاسيما التنسيق مع تركيا.

وتؤكد المعلومات اعتقال هيئة تحرير الشام كلاً من د. سامي العريدي "الشرعي العام السابق لجبهة النصرة"، و أبو جليبيب الأردني "والي درعا السابق لدى جبهة النصرة"، و أبو همام العسكري "العسكري العام السابق لجبهة النصرة" و الشيخ أبو عبد الكريم المصري، إضافة لعدد من قيادات الصف الثاني والثالث من المهاجرين، قبيل إعلانهم عن الكيان الجديد الذي يتبع لتنظيم القاعدة وبعد جمعهم للمنشقين عن الهيئة والرافضين لسياستها الأخيرة.

وحملت عدد من الشخصيات في بيان لها هيئة تحرير الشام قيادة والمجلس الشرعي المسؤولية كاملة عن سلامة المشايخ، مطالبة بالإفراج عنهم بشكل فوري وقع عليه كلاً من" أبو ماريا الأردني، أبو المقداد المقدسي، سياف المهاجر، أبو النصر الشامي، أبو خطاب الشامي، أبو صهيب الحموي، أبو علي الأنصاري، أبو هاتون الحديدي، حمزة السوري، أبو حذيفة المقدسي، المهاجر الخراساني، محي الدين أبو المثنى، أبو بكر الشامي، أبو ناصر الشامي".

في المقابل اتهمت شخصيات سورية معارضة "الجولاني" بالتضحية بمن سانده وناصره في بناء كيان القاعدة في سوريا، لأجل تحقيق مشروعه بعد أن انتهى من هذه التياريات، منها تيار أبو فراس السوري وأبو الخير، وأن الدور جاء على تيار أبو جليبيب واليقظان ومن ثم الإطاحة بكل من ساهم في تمكين سلطة "الجولاني" وتغلبه على جميع الفصائل لاسيما من الشخصيات المهاجرة والتي يعتبرون أن دورها قد انتهى.

وكانت اتهمت هيئة تحرير الشام في بيان لها اليوم، شخصيات لم تسمها بتقويض بنيان الكيان السني الذي سعت الهيئة على تشكيله في الشام وزعزعته وبث الفتن والأراجيف فيه تحت ذرائع شتى ووسائل مختلفة وصلت لدرجة الافتراء والبهتان، وأن جلسات الحوار والنقاش لم تنفع لاحتواء الموقف ورفضهم الجلوس للصلح، لتحيل الأمر للقضاء حيث قدمت لائحة ادعاء تجاه من أسمتهم رؤوس الفتنة لمحاكم شرعية.

وكانت تداولت حسابات جهادية تتبع لفرع القاعدة في بلاد الشام اليوم، خبراً عن عملية أمنية كبيرة لهيئة تحرير الشام في الشمال تستهدف ما أسموه قادة التيار الجهادي، بعد وصولها لمعلومات تؤكد عزمهم إعلان فصيل جديد يتبع للقاعدة بشكل مباشر.

تأتي هذه العملية الأمنية لاعتقال رؤوس التيار المتشدد في الهيئة والمنشق عنها إن صحت الأخبار الواردة في وقت تنقسم فيه تحرير الشام بين مؤيد للتدخل التركي والتمركز في إدلب تطبيقاً لاتفاق استانة وبين معارض مهدد بالمواجهة وتفكيك الهيئة والعمل على بناء كيان جديد قد تكون الهيئة إحدى أهدافه، وسط معارك عنيفة تخوضها تحرير الشام ضد قوات الأسد وتنظيم الدولة بريف حماة الشرقي منذ أكثر من شهر.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ