هيمنة تعليمية وعسكرية واقتصادية .. موسكو تجري مشاورات لافتتاح جامعة روسية في سوريا
هيمنة تعليمية وعسكرية واقتصادية .. موسكو تجري مشاورات لافتتاح جامعة روسية في سوريا
● أخبار سورية ١٠ يناير ٢٠٢٠

هيمنة تعليمية وعسكرية واقتصادية .. موسكو تجري مشاورات لافتتاح جامعة روسية في سوريا

تواصل روسيا تغلغلها في المجتمع السوري والدولة السورية على مستويات عدة عسكرية واقتصادية وتعليمية، وفي جديد ماتقوم بها روسيا إجراء محادثات بشأن افتتاح جامعة روسية في سوريا، يمكن أن تصبح في المستقبل فرعا لجامعة موسكو الحكومية العريقة.

وأعلن رئيس الجمعية الإمبراطورية الأرثوذكسية الفلسطينية، سيرغي ستيباشين، الذي قال إن حكومة الأسد قد خصصت قطعة أرض لإنشاء مدرسة روسية في دمشق، إلا أن الجانبين اتفقا لاحقا، على أن تقوم الجمعية بإعمار مؤسسة تعليمية سورية بها، وتحويلها إلى جامعة روسية على قطعة الأرض المخصصة.

وكانت وسائل الإعلام قد أفادت، سبتمبر 2018، بأن الجمعية الإمبراطورية الأرثوذكسية الفلسطينية تنوي افتتاح مدرسة روسية سيتم تشكيلها من وحدات منعزلة ستنقل إلى سوريا بحرا من ميناء نوفوروسيسك الروسي على البحر الأسود.

وكان يخطط لأن يختتم إنشاء المدرسة بحلول عام 2019. إلا أن الجمعية قررت لاحقا التخلي عن فكرة افتتاح المدرسة مقابل افتتاح جامعة روسية في دمشق، وذلك بعد أن تقوم الجمعية والكنيسة الأرثوذكسية الروسية، بإعمار مبنى إحدى المؤسسات التعليمية السورية في ضاحية دمشق.

وقال، سيرغي ستيباشين، إنه كان قد بحث هذا الموضوع مع رئيس جامعة موسكو الحكومية، فيكتور سادوفنيتشي، بصفته عضوا في الجمعية الإمبراطورية الأرثوذكسية الفلسطينية، والذي أيد فكرة افتتاح الجامعة الروسية في دمشق.

يذكر أن روسيا كانت تمتلك، قبل ثورة عام 1917، شبكة من المؤسسات التعليمية الروسية في الشرق الأوسط، يدرس فيها زهاء 10 آلاف طالب، بما في ذلك 3 مدارس روسية في دمشق، عمل فيها الأساتذة الروس بموجب المناهج التي أقرتها الحكومة الروسية، إلا أن كل تلك المدارس أغلقت في الحقبة السوفيتية.

وشهد عام 2014 افتتاح أول مدرسة روسية في بيت لحم، بمبادرة من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، وهي أول مدرسة روسية افتتحت في الشرق الأوسط خلال 100 عام، وبذلك بدأ التعليم الروسي في العودة إلى المنطقة.

وأدخلت سوريا العام نفسه اللغة الروسية في المناهج الدراسية لطلاب المدارس في سوريا، بدءا من الصف السابع الإعدادي كلغة أجنبية ثانية، ويتوقع أن تتضمن أول دفعة لخريجي المدارس الثانوية، حيث تم تدريس اللغة الروسية، 1000 طالب، ويدرس الآن 12 ألف تلميذ وطالب اللغة الروسية في المدارس السورية.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ