هيومن رايتس ووتش تطالب بضرورة تأمين ممر أمن للمدنيين العالقين في حويجة كاطع بدير الزور
هيومن رايتس ووتش تطالب بضرورة تأمين ممر أمن للمدنيين العالقين في حويجة كاطع بدير الزور
● أخبار سورية ١٦ نوفمبر ٢٠١٧

هيومن رايتس ووتش تطالب بضرورة تأمين ممر أمن للمدنيين العالقين في حويجة كاطع بدير الزور

قالت "هيومن رايتس ووتش" اليوم إن هناك مجموعة مدنيين عالقون في آخر معقل خاضع لسيطرة تنظيم الدولة في مدينة دير الزور، وأنه على جميع أطراف النزاع، بما في ذلك التحالف السوري الروسي و"قوات سوريا الديمقراطية" المحيطة بالمنطقة، توفير ممر آمن للمدنيين للسماح لهم بالفرار من القتال.

قال نديم حوري، مدير قسم الإرهاب ومكافحة الإرهاب في هيومن رايتس ووتش: "على جميع أطراف النزاع التأكد من أن حماية المدنيين هو في صلب أولوياتهم خلال محاربة داعش، يجب أن يكون المرور الآمن لهؤلاء المدنيين العالقين أولوية رئيسية".

وقال سكان وناشطون إن حويجة كاطع كانت آخر منطقة واقعة تحت سيطرة تنظيم الدولة في مدينة دير الزور، حتى 14 نوفمبر/تشرين الثاني، يحتمي مقاتلو التنظيم بين المدنيين والمنظمات المحلية والناشطين، و تسيطر قوات الأسد على الضفاف الجنوبية لنهر الفرات، في حين تسيطر قوات سوريا الديمقراطية، المكونة من "وحدات حماية الشعب" الكردية ومجموعات أخرى، على الضفاف الشمالية.

كانت أصدرت منظمات حقوقية وإعلامية سورية في 3 نوفمبر/تشرين الثاني،مناشدة لمساعدة المدنيين في حويجة كاطع، قالت إنهم يتعرضون لتهديد قصف قوات سوريا الديمقراطية وقوات الأسد الزاحفة نحو الحي.

وبينت المنظمة أن قوانين الحرب تلزم جميع أطراف النزاع باتخاذ كل الخطوات الممكنة لإخلاء المدنيين من مناطق القتال أو المناطق التي ينتشر فيها مقاتلون، وعدم وقف أو عرقلة إجلاء من يرغبون في المغادرة، سبق أن وثقت هيومن رايتس ووتش استخدام تنظيم الدولة للمدنيين في حماية قواته من الهجمات، يعد استغلال تواجد المدنيين في حماية قوات عسكرية من الهجمات جريمة حرب، لاتخاذهم "دروع بشرية".

وأشارت هيومن رايتس ووتش إلى أنه على جميع أطراف النزاع تسهيل حق المدنيين في الفرار من الصراع النشط والاضطهاد المتوقع، والسماح بوصول المساعدة إليهم، و على الأطراف اتخاذ جميع الاحتياطات الممكنة لتجنب وقوع إصابات بين المدنيين في القتال، بما في ذلك الامتناع في أي حال عن استخدام الذخائر ذات الطبيعة العشوائية أو التي تؤدي إلى إلحاق ضرر غير متناسب بالمدنيين، كالبراميل المتفجرة، على كل من قوات سوريا الديمقراطية والتحالف السوري الروسي التأكد من عدم اضطهاد سكان المناطق التي كانت تسيطر عليها عناصر التنظيم سابقا على أساس انتماء مزعوم للتنظيم، عبر الاعتقال التعسفي المطول والمعاملة اللاإنسانية أو الإعدام خارج القضاء.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ