هيومن رايتس ووتش: نهاية داعش توفر فرصة لكشف مصير آلاف المختفين في سجونه
هيومن رايتس ووتش: نهاية داعش توفر فرصة لكشف مصير آلاف المختفين في سجونه
● أخبار سورية ١٨ أبريل ٢٠١٩

هيومن رايتس ووتش: نهاية داعش توفر فرصة لكشف مصير آلاف المختفين في سجونه

تطرقت منظمة "هيومن رايتس ووتش" إلى النداء الذي أصدرته "اللجنة الدولية للصليب الأحمر"، للحصول على معلومات بشأن مكان 3 من موظفيها في المجال الإنساني اختطفهم تنظيم "الدولة في سوريا عام 2013، لافتاً إلى أن اللجنة انضمت إلى مئات العائلات في سوريا التي ما تزال تسعى إلى معرفة مصير أحبائها المفقودين.

وقالت المنظمة إن جميع أطراف النزاع في سوريا ساهمت تقريبا في احتجاز عشرات الآلاف تعسفا أو إخفائهم، لكن نهاية سيطرة داعش على الأرض في سوريا توفر فرصة نادرة لمن يسعون جاهدين إلى معرفة مصير من اختطفهم التنظيم.

وأوضحت أن القوات المسيطرة الآن على الأراضي التي كانت تحت سيطرة التنظيم في شمال شرق سوريا، تتمتع بالوسائل اللازمة لتقديم الإجابات – إذا أعطت الأولوية لهذه المسألة.

وفقا لمنظمات حقوقية محلية، احتجز داعش خلال سيطرته حوالي 8,000 شخص، منهم نشطاء وعمال إغاثة وصحفيون، أجانب وسوريون على حد سواء. لا يزال مصير الغالبية العظمى مجهولا، سواء أقُتلوا على يد داعش فورا، أو ماتوا بسبب الغارات الجوية أو ظروف أخرى، أو نجحوا بشكل أو بآخر في البقاء على قيد الحياة. انعدام اليقين هذا سيسبب الألم لعائلاتهم إلى أن تُكشف الحقيقة.

ولفتت المنظمة إلى أن نداء اللجنة يشير إلى وجود فرصة للعثور على إجابات للأسئلة التي ظلت ملحّة لسنوات، مؤكدة أنه على السلطات وأعضاء التحالف إدراك ذلك، والالتزام بمساعدة الأسر في العثور على أحبائها، سواء أكان ذلك عبر دعم الجهود المبذولة للكشف عن المقابر الجماعية وتحديد الرفات، أو بتطوير عملية مركزية لتبادل المعلومات مع أسر المفقودين، أو بجمع المعلومات من عناصر داعش المشتبه بهم ضمن حدود القانون.

وسبق أن طالب نشطاء وفعاليات مدنية وسياسية من أبناء المنطقة الشرقية بسوريا، بالكشف عن مصير آلاف المعتقلين المغيبين في سجون داعش، في الوقت الذي باتت تعلن فيها قوات سوريا الديمقراطية انتهاء التنظيم، فيما لم يكشف حتى اليوم عن مصير المعتقلين في سجونها من الرقة إلى دير الزور إلى آخر معاقلها في الباغوز.

ووفي إحصائيات تقريبية فإن 20 ألف مدني يعتقلهم التنظيم في سجونه منذ عام 2014، ولم يتم الكشف عن هؤلاء المعتقلين حتى اليوم، رغم سيطرة "قسد" والتحالف الدولي على جميع المناطق التي كان يحتلها التنظيم في الرقة ودير الزور ويف حلب، في وقت يبحث أهالي المغيبين عمن يساعدهم في الكشف عن مصير أبنائهم.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ