قال "وائل علوان" الناطق باسم فيلق الرحمن، إن قوات الأسد تتبع "بروباغندا إعلامية" لرفع معنويات عناصرها المنهارة على مشارف الغوطة الشرقية، من ضمن الحرب النفسية إلى جانب المحاولات المستمرة للتقدم على جبهات الغوطة والحصار المفروض عليها.

وأضاف علوان في حديث لـ "شام" أن إعلام الأسد تارة يروج لوصول الحرس الثوري الإيراني وتارة أخرى لوصول قوات النخبة والفرقة الرابعة، بعد فشل كل محاولات الاقتحام والتي منيت فيها قوات الأسد بخسائر كبيرة وفجعت قوات النخبة بالمواجهة وحجم المدرعات ومئات العناصر والضباط التي خسرتها قتلت على اسوار حي جوبر وجبهات عين ترما والمعارك الأخيرة في حرستا.

وبين علوان أن الترويج اليوم لوصول "قوات النمر" لمشارف الغوطة الشرقية لرفع معنويات قوات الأسد المنهارة بقوات النمر النسخة الثالثة الذي أصبح محل استهزاء أكثر ما هو محل لرفع المعنويات، لافتاً إلى أن المقصود من هذه الأخبار والبروباغندا الإعلامية هو رفع معنويات قوات الأسد التي تلقت ضربات موجعة جدا واحبطت التفجيرات التي استهدفتها محاولات عدة للتقدم وآخرها الخسائر الكبيرة التي منيت بها في إدارة المركبات رغم الحصار الشديد جدا وحملة القصف العنيفة على الغوطة الشرقية والقصف المستمر والصمت الدولي الغريب من نوعه عن الجرائم المختلفة لاسيما استخدام الغازات السامة في قصف المدنيين.

وأكد علوان لـ "شام" أن فصائل الغوطة الشرقية مستمرة في صمودها وثباتها على الجبهات، وتحضر المزيد من الكمائن والمفاجآت الدفاعية للتصدي لأي عدوان من قوات الأسد والميليشيات التابعة لها على بلدات الغوطة الشرقية.

وروجت مواقع إعلامية موالية لنظام الأسد لوصول "قوات النمر" إلى ريف دمشق فيما قالت إنها ستشارك في المعارك الدائرة ضد الفصائل في الغوطة الشرقية، بعد عجز قوات الفرقة الرابعة والحرس الثوري وعشرات الميليشيات من حسم المعركة وخسارتها الكبيرة التي منيت بها في الأشهر الأخيرة.