وائل علوان لـ شام: ننفي الادعاءات عن أي هدنة في الغوطة الشرقية وروسيا غير جادة في أي اتفاق
وائل علوان لـ شام: ننفي الادعاءات عن أي هدنة في الغوطة الشرقية وروسيا غير جادة في أي اتفاق
● أخبار سورية ٢٨ نوفمبر ٢٠١٧

وائل علوان لـ شام: ننفي الادعاءات عن أي هدنة في الغوطة الشرقية وروسيا غير جادة في أي اتفاق

نفى "وائل علوان" الناطق باسم فيلق الرحمن، وجود أي مفاوضات جديد بين فيلق الرحمن والطرف الروسي، أو أي اتفاق على هدنة جديدة كما صرح المبعوث الأممي إلى سوريا ستيفان دي ميستورا، اليوم الثلاثاء، عن أن نظام الأسد وافق على هدنة في الغوطة الشرقية ليومين، بناء على مقترح روسي، خلال تصريحات إعلامية مقتضبة عقب لقاء تقني تمهيدي استمر لنحو ساعتين، مع وفد المعارضة بمقر إقامتها بمدينة جنيف السويسرية.

وقال "علوان" في حديث لشبكة "شام" الإخبارية إنه من المفترض أن يكون هناك وقف كامل لإطلاق النار وفتح المعابر ودخول المساعدات الإنسانية منذ الثامن عشر من شهر آب الماضي، ولكن ماجرى هو استمرار اعتداءات نظام الأسد وخروقاته والتي استخدم فيها الأسلحة المحرمة دولياً والغارات السامة ومئات الغارات وقذائف المدفعية التي تستدف أحياء وأسواق بلدات الغوطة الشرقية.

وأضاف أن هذا الإعلان من جانب الروس يشير لعدم جديتهم وعدم مسؤوليتهم عما تم الاتفاق عليه في انقرة، واتفاقيات أستانة، والاتفاقيات التي وقعت مع الفصائل، ليأتي هذا الإعلان الهزيل والذي لم يلتزم فيه النظام حتى واستمر القصف من الطيران الحربي والمدفعية على بلدات الغوطة الشرقية.

ووجه "علوان" سؤاله للدبلوماسية الروسية "ماذا بعد هذين اليومين هل سيعطى الإذن لنظام الأسد في ارتكاب أبشع المجازر بحق المدنيين بدعم ومشاركة كاملة من الروسي، دعم كامل سياسي وإعلامي وعسكري ولوجستي.

وأوضح "علوان" لـ "شام" أن الروس لديهم ازدواجية في التعامل وفي التصريحات بين مايدعونه من دعمهم للمسار السياسي وهو مجرد ادعاء وبين مايرتبونه على الأرض من دعم الحل العسكري بجرائمه وأبشع مجازره الذي يساعدون الأسد على تنفيذه.

وأكد "علوان" أن فيلق الرحمن التزم بشكل كامل منذ اتفاق أنقرة وملتزم بالاتفاق الثنائي الموقع في جنيف مع حقه الكامل في الدفاع عن نفسه أمام هجمات واعتداءات نظام الأسد والذي يواصل محاولات الاقتحام منذ خمسة أشهر على جبهات جوبر وعين تركيتا والتي لايوجد فيها إلا فيلق الرحمن وهو من فصائل الجيش السوري الحر، كذلك قصف بلدات الغوطة الشرقية وتضييق الحصار بدعم روسي.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ