وادي بردى  يواجه قصف لا يهدأ مع اشتباكات يتصاعدها عنفها حد الهوس
وادي بردى يواجه قصف لا يهدأ مع اشتباكات يتصاعدها عنفها حد الهوس
● أخبار سورية ١١ يناير ٢٠١٧

وادي بردى يواجه قصف لا يهدأ مع اشتباكات يتصاعدها عنفها حد الهوس

في أرقام تبدو للوهلة الأولى أرقام بسيطة بالنسبة للقارئ ولكن على المدنيين والقرى المحاصرة في وادي بردى تزيد معاناتهم ودمار البيوت ، مع مواصلة الطائرات الحربية وترافقها المروحيات تستهدف كل ما هو حيّ على أرض وادي بردى ضمن سياسة الأرض المحروقة التي تتبعها قوات الأسد ومليشيا حزب الله الإرهابي.

فبلغت حصيلة الصواريخ من نوع “الفيل” أكثر من 80 صاروخ استهدف قرى بسيمة وعين الفيجة والحسينية ودير قانون ، إضافة إلى مئات قذائف المدفعية الثقيلة والهاون ، وأكثر من 30 برميل متفجر بعضها يحمل مادة النابالم الحارقة ، وعشرات الغارات الجوية من الطيران الحربي فيما تحدثت بعض الأنباء عن مشاركة الطيران الروسي في الحملة .

وحسب ما أفادت الهيئة الإعلامية بوادي بردى فقد استشهد شاب وأصيب سبعة آخرون بينهم امرأتان في قرية عين الفيجة إثر سقوط قذيفة هاون من العيار الثقيل، في ظل قصف عشوائي من قبل النظام على قرى المنطقة خلال ساعات الليل.

الناشطين من وادي بردى وجهوا ندائهم إلى كافة الفصائل بالتحرك الفوري وفتح عدة جبهات في كافة المدن لتخفيف الضغط عليهم وخاصة في القلمون الشرقي ، فالمياه أغلبها ملوثة أصبحت داخل الوادي بسبب استمرار القصف على محطة عين الفيجة وتوقفها عن العمل منذ اليوم الأول للحملة .

وحسب مصدر عسكري داخل وادي بردى قال لشبكة شام الإخبارية : " شارك البارحة أكثر من ألف عنصر من حزب الله الإرهابي وقوات درع القلمون والحرس الجمهوري وحاولوا التقدم على عدة جبهات بنفس الوقت وتم التركيز على وادي بسيمة وكفير الزيت ووادي اللوز وتم توثيق مشاركة شبيحة من جبل الشيخ ومن القلمون الغربي بالإضافة لعناصر شبيحة " جمعية البستان " مع إتباعهم سياسة " دبيب النمل " الخطة الروسية في قضم المناطق تباعا "

وأضاف المصدر : " كتائب الثوار صدت كافة محاولات التقدم وكبدت القوات المعادية خسائر فادحة وتمكنوا من إعطاب 3 دبابات وعربة شيلكا وقتل وجرح حوالي ال 30 عنصر من حزب الله والدفاع الوطني على محور بسيمة وكفير الزيت "

ويستمر الحصار منذ بداية الحملة العسكرية دون أي مسعى فعلي من أي جهات -سواء دولية أو من المنظمات الإنسانية- لإيصال المساعدات إلى نحو 100 ألف مدني محاصرين في وادي بردى، يعيشون في ظل تهديد علني من النظام ودعم روسي رسمي "بالإبادة وتحويل وادي بردى إلى صحراء".

المصدر: شبكة شام الكاتب: باسل بريجاوي
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ