واشنطن بوست :الضربة الأمريكية لم تجلب الأمن للسوريين.. وقصف الأسد للمدنيين مستمر
واشنطن بوست :الضربة الأمريكية لم تجلب الأمن للسوريين.. وقصف الأسد للمدنيين مستمر
● أخبار سورية ١ مايو ٢٠١٧

واشنطن بوست :الضربة الأمريكية لم تجلب الأمن للسوريين.. وقصف الأسد للمدنيين مستمر

بالرغم من أن نظام الأسد لم يستخدم غاز السارين ضد المدنيين، مرة أخرى بعد الضربة الأمريكية، التي لحقت بمطار الشعيرات بعد أن قصف الأول وحلفائه مدينة خان شيخون بالكيماوي، إلا أن القصف في المناطق الخاضعة للمعارضة السورية أمسى شيء روتيني، فالغارة الأمريكية لم تجلب الأمن للسوريين، بحسب صحيفة الواشنطن بوست الأمريكية.

 

ونقلت واشنطن بوست، قول رئيس منظمة الدفاع المدني، "رائد صالح"، "تمكّنوا من إجبار النظام على عدم استخدام الأسلحة الكيماوية، لكن القتل بكل الأسلحة مستمرّ"، مشيرا إلى مشفى تحت الأرض تم استهدافها من قبل الطائرات الروسية في 22 ابريل/نيسان الماضي، وتعرض ثلاث مشافي لقصف يومي، الأربعاء والخميس الماضيين.

 

واعتبرت الصحيفة أنه لا يمكن تجاهل، قصف الطائرات السورية والروسية لأهدافاً مدنيّة في جميع أنحاء سوريا، وبشكل يومي، مستخدمة حتى القنابل العنقودية والبراميل المتفجّرة والفسفور، بل إنه في الأسبوع الماضي قتل في يوم واحد ما بين 70-80 شخصاً على الأقل، بحسب التقارير الواردة من المرصد السوري لحقوق الإنسان، وهو العدد نفسه الذي قُتل جراء استخدام النظام لغاز السارين في بلدة خان شيخون.

 

واعتبر الصالح، أن منظمة الخوذ البيضاء تحوّلت إلى هدف مفضّل للطيران الروسي، مضيفاً "لأن الخوذ البيضاء هي من وثّقت الهجوم على خان شيخون بالكيماوي، فإنها باتت هدفاً للطيران الروسي، الى جانب الهجوم الاعلامي الروسي على المنظمة واعتبارها تتعاون مع تنظيم الدولة والقاعدة".

 

وأكد الصالح، بحسب الصحيفة، أنه "رغم هذه التضحيات، فإن عدد المتطوّعين أو الراغبين بالانضمام للعمل في الخوذ البيضاء في تزايد، وهناك العشرات من الطلبات التي تنتظر البتّ بها"، عندما نطلب 10 متطوّعين تصلنا طلبات لـ 700 متطوع، ويتقاضى العامل الواحد شهريا 150 دولار، ولكن الدفاع الحقيقي هو إنقاذ الأهل والجيران والأصدقاء، بحسب الصالح.

 

وشدد الصالح على أن "غارة أمريكية واحدة لا تكفي ما لم يكن ترامب راغباً في بذل مزيد من الجهود لوقف الحرب في سوريا، بخلاف ذلك فإن أصحاب الخوذ البيضاء سيستمرّون بالعيش بين الحفر لإنقاذ ما يمكن إنقاذه".

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ