واشنطن تبلغ فصائل "التنف" بانسحابها والأخيرة تبحث عن مخرج آمن باتجاه الشمال السوري
واشنطن تبلغ فصائل "التنف" بانسحابها والأخيرة تبحث عن مخرج آمن باتجاه الشمال السوري
● أخبار سورية ٢١ ديسمبر ٢٠١٨

واشنطن تبلغ فصائل "التنف" بانسحابها والأخيرة تبحث عن مخرج آمن باتجاه الشمال السوري

تعتزم الولايات المتحدة إغلاق قاعدة قواتها الخاصة في منطقة التنف شرقي سوريا، في إطار انسحاب القوات الأمريكية الذي أعلن عنه الرئيس دونالد ترامب مؤخرا، في وقت يبقى مصير عشرات الآلاف من المدنيين وفصائل الجيش الحر هناك مجهولاً.

ونقلت بوابة BuzzFeedNews الإلكترونية، عن قائد فصيل "مغاوير الثورة" المعارض مهند الطلاع قوله، إن الجيش الأمريكي سيغادر القاعدة وأن الأمريكان، تعاونوا بشكل نشط مع "مغاوير الثورة" وقاموا بتدريبهم في التنف.

وفي السياق، أعرب قائد جيش "مغاوير الثورة" أبرز فصائل التنف (المنطقة 55)، المقدم مهند الطلاع، عن أمله في أن يتم فتح ممر آمن أمام المدنيين وعناصر الجيش الحر في التنف، باتجاه الشمال السوري الخاضع لسيطرة مناطق المعارضة، مؤكدا في حديث خاص لـ"عربي21" أنهم ينتظرون موافقة "التحالف الدولي" على هذا المقترح.

حديث الطلاع جاء بعد إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب رسميا، عن سحب قوات بلاده من سوريا، وكان مسؤول في وزارة الدفاع الأمريكية، أكد أن الانسحاب العسكري من سوريا سيشمل قاعدة التنف ومنطقة الـ55 في مرحلة لاحقة.

وفي هذا الجانب، أكد الطلاع تبلغ "الجيش الحر" من قبل قوات التحالف الموجودة في التنف بقرار الانسحاب بشكل رسمي، معتبرا أن القرار الأمريكي يضع المنطقة وسكان مخيم الركبان أمام مأزق خطير.

وحذر من خطورة الانجرار نحو مواجهات محتملة مع النظام والمليشيات الإيرانية في حال لم يتم إيجاد طريق آمن، أمام الراغبين بالانتقال إلى الشمال السوري، تمهيدا لإخلاء المنطقة.

وقال الطلاع: "نتمنى أن لا يخذلنا التحالف، لأن ترك المنطقة المحاصرة بدون حماية، يجعل منها فريسة سهلة للنظام، الذي سيرتكب المجازر والمذابح في حال استطاع التقدم لها".

وعن الردود الأولية من قبل التحالف على هذا المقترح، أكد أنه "للآن لم يصلنا رد إيجابي أو سلبي من التحالف"، مضيفا "ننتظر الرد، ونأمل أن لا يخذلنا التحالف".

وتضم منطقة التنف الواقعة في "المثلث الحدودي السوري- الأردني- العراقي" والخاضعة لسيطرة التحالف الدولي بقيادة واشنطن، قاعدة عسكرية للتحالف، إلى جانب مخيم للنازحين (مخيم الركبان) يقطنه نحو 60 ألف نازح سوري، ويتولى حمايتها عدد من فصائل "الجيش الحر" المدعومة أمريكيا.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ