استبعد مسؤول أمريكي اتهامات وجهتها وسائل إعلام تابعة لنظام الأسد ووحدات حماية الشعب "واي بي جي"، حول استخدام تركيا لأسلحة كيميائية في العمليات العسكرية التي تواصل تنفيذها في عفرين.

وقال مسؤول أمريكي في البيت الأبيض إن واشنطن "تعتبر هذه الادعاءات مستبعدة جدا"، بحسب وكالة أسوشييتد برس الأمريكية، مضيفا أن بلاده "لا تمتلك أي دليل تثبت صحة تلك الادعاءات".

بدورها نقلت وكالة الأناضول للأنباء عن أحد مسؤولي مجلس الأمن القومي في البيت الأبيض قوله، "إن الإدارة الأمريكية تعتبر الإدعاءات مستبعدة جدا"، داعيا إلى "تجنب إلحاق الضرر بالمدنيين في عفرين وحمايتهم".

وكانت وكالة سانا التابعة لنظام الأسد، اتهمت أمس السبت، الجيش التركي باستخدام أسلحة كيميائية في قرية مزينة بعفرين، واستندت إلى مزاعم أحد إداريي مستشفى موجود في المنطقة تحدث عن "إصابة ستة بغازات سامة".

وقالت وحدات حماية الشعب "واي بي جي"، بأن الجيش التركي شن هجوما على عفرين في اطار عملية "غصن الزيتون"، بما يشتبه بأنه هجوم بالغاز أدى إلى إصابة ستة أشخاص في منطقة عفرين السورية، يوم الجمعة.

من جهتها نفت تركيا استخدام أسلحة كيماوية في اطار عملية "غصن الزيتون"، ووصف مصدر دبلوماسي تركي، الاتهامات بإصابة ستة مدنيين فيما يشتبه أنه هجوم بالغاز "بالدعاية السوداء".

ويواصل الجيش التركي بمشاركة الجيش السوري الحر، منذ 20 يناير/كانون الثاني الماضي، عملية "غصن الزيتون" التي تستهدف المواقع العسكرية لتنظيم الدولة ووحدات حماية الشعب "واي بي جي" في عفرين شمالي سوريا.