واشنطن تطالب بضم الأكراد الى المفاوضات.. وحديث عن انتهاء دور هيئة المفاوضات
واشنطن تطالب بضم الأكراد الى المفاوضات.. وحديث عن انتهاء دور هيئة المفاوضات
● أخبار سورية ٢٩ أكتوبر ٢٠١٧

واشنطن تطالب بضم الأكراد الى المفاوضات.. وحديث عن انتهاء دور هيئة المفاوضات

أبلغت واشنطن المبعوث الدولي إلى سورية، "ستافان دي ميستورا"، بضرورة ضم الأكراد إلى عملية المفاوضات السياسية، ما قد يثير غضب أنقرة.

 

جاء هذا الامر بالتزامن مع نصيحة الخارجية التركية للائتلاف الوطني السوري المعارض بالتعاطي الإيجابي مع "مؤتمر حميميم"، الذي ترعاه موسكو، واشتراط عدم مشاركة الاتحاد الوطني الديمقراطي الكردي.

 

ومن المقرر أن يعقد المؤتمر الذي دعت له روسيا في 18 نوفمبر بمشاركة نحو ألف شخص من "مكونات الشعوب السورية"، وليس القوى السياسية. وقام وفد من قاعدة حميميم بزيارة ممثلي 19 من المكونات شرق سوريا لاختبار الفكرة، والتصور أن يُعقد لمدة يوم أو بضع ساعات بحضور إعلامي لافت يؤدي إلى ولادة لجنة لصوغ دستور جديد خلال 6 أشهر.

 

كان لافتاً هنا، الاجتماع العاجل الذي طلبته الخارجية التركية مع وفد «الائتلاف» وعدم انتظار عودة قيادته من واشنطن. حسب مصدر حضر الاجتماع، فإن رسالة نائب مستشار وزير الخارجية التركي سدات أونال، هي ضرورة «التعاطي الإيجابي» مع مؤتمر «حميميم» الذي سيضم ممثلي المجالس المحلية وفصائل عسكرية شاركت في اتفاقات «خفض التصعيد». وأضاف المصدر أن الموقف التركي كان «مفاجئاً» للحضور الذين طلب منهم أيضاً إعداد ملفات للحديث عن المعتقلين وخروقات خفض التصعيد خلال اجتماع آستانة المقبل.

 

وبحسب ما نشرت صحيفة "الشرق الأوسط"، فقد اكد مسؤول غربي، إن الفترة المقبلة ستكون مهمة إزاء سلسلة من المؤتمرات، هي: اجتماعات أستانة غداً وبعد غد، والمؤتمر الموسع للمعارضة السورية في الرياض في الـ 10 من تشرين الثاني/نوفمبر، و"مؤتمر شعوب سورية" في حميميم في الـ 18 من تشرين الثاني/نوفمبر، والجولة الثامنة من مفاوضات جنيف في الـ 28 من الشهر ذاته.

 

وأشارت الصحيفة إلى وجود مداولات بين فنيين روس وأكراد حول مبادئ الدستور، ومدى قبول تحول سورية إلى "دولة اتحادية – فيدرالية" على غرار النموذج الروسي.

 

ولفتت الصحيفة الى أن تفكير واشنطن توجه الى استثمار الواقع العسكري سياسياً، إذ سمع دي ميستورا من واشنطن ضرورة أن يكون الأكراد جزءاً من العملية السياسية ومستقبل سوريا، إضافة إلى التركيز الأميركي على البعد المحلي والمجالس المحلية وإيقاف العنف وإيصال مساعدات إنسانية مع بدء حديث أميركي عن "انتهاء دور الهيئة التفاوضية العليا"، والبحث عن توحيد المعارضة بـ"طريقة خلاقة"، ولم تتضح كيفية تحقيق ذلك في مفاوضات جنيف المقبلة ومؤتمر المعارضة المقبل.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ