واشنطن وبريطانيا تدرسان سبل "الرد المشترك" على استخدام الكيماوي في سوريا
واشنطن وبريطانيا تدرسان سبل "الرد المشترك" على استخدام الكيماوي في سوريا
● أخبار سورية ١٣ أبريل ٢٠١٨

واشنطن وبريطانيا تدرسان سبل "الرد المشترك" على استخدام الكيماوي في سوريا

تواصل كل من الرئيس الأمريكي، "دونالد ترامب"، ورئيسة الوزراء البريطانية، "تيريزا ماي"، هاتفياً أمس الخميس، وبحثا سبل القيام برد مشترك على استخدام نظام الأسد للأسلحة الكيميائية في مدينة دوما.

وقال بيانان صادران عن البيت الأبيض ومكتب رئيسة الحكومة البريطانية، اتفقا حول الحاجة للقيام برد مشترك على استخدام الأسلحة الكيميائية في سوريا، السورية، واتفقا على ضرورة ألا يمر الأمر دون رد، وعلى الحاجة لردع النظام السوري في هذا الشأن.

وشددت الحكومة البريطانية على وجوب أن تواصل، رئيسة الوزراء "العمل مع الحلفاء، الولايات المتحدة وفرنسا، لتنسيق رد دولي".

وأضاف البيان أن الحكومة "ترجح إلى حد بعيد" مسؤولية نظام الأسد عن الهجوم الكيميائي السبت في مدينة دوما، والذي أسفر عن استشهاد 80 مدنيا.

وقالت منظمة حظر الأسلحة الكيميائية إن فريقاً من الخبراء لتقصي الحقائق في طريقه إلى سوريا، وسيبدأ العمل هناك، يوم السبت.

وزادت حدة التوتر بين واشنطن وموسكو، بعد تهديد الرئيس الأمريكي، "دونالد ترامب"، أواخر الأسبوع الماضي، أنه سيرد على الهجوم الكيميائي الذي نفذه نظام الأسد في مدينة دوما، وقال مخاطباً روسيا "استعدي" لأن الضربة ستكون أنيقة وجديدة وجذابة

لكن ترامب عاد فقال في تغريدة صباح الخميس "لم أقل قط متى سيحدث الهجوم على سوريا. قد يكون قريبا جدا وقد لا يكون كذلك".

من جهتها حذرت روسيا من اي ضربة امريكية في سوريا، وأكدت أنه ستسقط أي صاروخ أمريكي على الأراضي السورية، واعتبر المندوب الروسي تهديدات الرئيس الأمريكي، بمثابة "خرق واضح لميثاق الأمم المتحدة".

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ