وتتالى النداءات بانتظار التنفيذ المؤجل .. اليونسيف نصف المحاصرون في مضايا هم من الأطفال
وتتالى النداءات بانتظار التنفيذ المؤجل .. اليونسيف نصف المحاصرون في مضايا هم من الأطفال
● أخبار سورية ٩ يناير ٢٠١٦

وتتالى النداءات بانتظار التنفيذ المؤجل .. اليونسيف نصف المحاصرون في مضايا هم من الأطفال

تتسارع بينات المنظمات الدولية المعينة بالشأن الإنساني ، بعد صمت طال لـ ٢٠٠ يوم عن مقتلة مضايا بسلاح الجوع ، يتتالى مع هذا التسارع البيانات التي كان من النفروض أن تصدر قبل وقوع الكارثة لتلافيها و لكن الأمر يبدو أنه تحول لنقطة سباق لقطف الثمار بين تلك الهيئات المنظمات على هياكل أجساد مضايا بأطفالها و نسائها و كهولها.

وقالت منظمة اليونيسيف أمس الجمعة أن نصف المحاصرين في مضايا وعددهم 42 ألف شخص هم من الأطفال وأنهم بحاجة ماسة إلى المساعدات للبقاء على قيد الحياة.

وقال كريستوف بوليراك المتحدث باسم المنظمة إن اليونيسيف ومفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين تجهز في الوقت الحالي قافلة إغاثية ومساعدات تتجه إلى مضايا وكذلك إلى كفريا والفوعة.

وقال أدريان إدواردز المتحدث باسم مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين إن المفاوضات حول موعد وصول قافلة الإغاثة ما زالت جارية.

من جهة أخرى، أعلنت منظمة أطباء بلا حدود عن 23 حالة وفاة في بلدة مضايا المحاصرة من قبل قوات الأسد و حزب الله الارهابي.

وقالت المنظمة في بيان إن حالات الوفاة الـ 23 هم فقط مرضى في المركز الصحي المدعوم من قبل أطباء بلا حدود، منذ الأول الماضي، بينما يؤكد الأهالي أن عدد الوفيات ارتفع أمس الجمعة إلى 35 حالة بينهم 8 أطفال.

وطالبت المنظمة في بيانها "بإخلاء طبي فوري للمرضى والسماح دون أي عوائق بدخول الإمدادات الأساسية المطلوبة لإنقاذ حياة المدنيين في مدينة مضايا" القريبة من العاصمة دمشق.

ونقل البيان عن مدير العمليات في المنظمة بريس دولافين قوله "هذا مثال واضح على تداعيات اللجوء إلى الحصار كاستراتيجية عسكرية، والآن وبعد تشديد الحصار نفدت الأدوية لدى الأطباء المدعومين من قبل المنظمة وتزايدت طوابير المرضى الذين هم في حاجة إلى علاج. كما بات الأطباء يلجأون إلى استعمال السوائل الطبية لإطعام الأطفال الذين يعانون سوء التغذية بحيث إن هذه السوائل هي المصادر الوحيدة للسكر والطاقة، ما يؤدي إلى تسريع استهلاك الإمدادات الطبية القليلة الباقية" هناك.

وأضاف دو لافين "يكمن الحل الوحيد للسيطرة على الوضع الذي أصبح كارثياً في السماح بدخول الإمدادات الغذائية و الإخلاء الطبي الفوري للمرضى والسماح بدخول إمدادات الأدوية دون شروط ".

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ