وثائق جديدة تثبت دعمها للإرهابي .. الأمم المتحدة وظفت عدد كبيراً من أقارب الأسد
وثائق جديدة تثبت دعمها للإرهابي .. الأمم المتحدة وظفت عدد كبيراً من أقارب الأسد
● أخبار سورية ٢٨ أكتوبر ٢٠١٦

وثائق جديدة تثبت دعمها للإرهابي .. الأمم المتحدة وظفت عدد كبيراً من أقارب الأسد

عادت صحيفة "الغارديان" لتنبش من جديد في سجلات الفساد و دعم  الأمم المتحدة  لنظام الأسد و مواليه ، مع تسريبها وثائق تكشف توظيف عدد كبير من أصدقاء بشار الأسد ومعاونيه السياسيين، في إطار جهود نا تدعيه أنها اغاثة في سوريا.

وتظهر لائحة الموظفين أن أقرباء لوزراء بارزين، في نظام الأسد، هم على جداول رواتب وكالات الامم المتحدة في دمشق، بينها المفوضية العليا للأمم المتحدة للاجئين ومنظمة الصحة العالمية.

ونسبت "الغارديان" إلى مسؤول سابق في الأمم المتحدة أن في كل وكالة دولية "شخصاً واحدا على الأقل هو قريب مباشر لمسؤول سوري".

وقالت الصحيفة إن الامم المتحدة طلبت منها عدم تحديد اسم أي شخص من لائحة الموظفين حفاظاً على سلامتهم.

وصرح ناطق باسمها أن "الصلات العائلية لا تؤخذ في الاعتبار ولا يتم التحقيق فيها" عند التوظيف، وأن الامم المتحدة لا تسأل أي موظف محتمل عن انتماءاته السياسية.

وتنفي الامم المتحدة أيضاً أن يكون وجود أشخاص مقربين من بشار الأسد يشكل تهديداً لعملها، وتقول إن على الموظفين أن يعكسوا نسيج المجتمع السوري. وهي تؤكد أنها حيادية وتتمسك بضرورة العمل مع جميع الافرقاء المنخرطين في النزاع.

ومع ذلك، تقول "حملة سوريا"، وهي مجموعة ناشطة مستقلة، إنه "من غير المعقول إن توظف وكالة مهمتها دعم اللاجئين أشخاصاً مقربين الدائرة الضيقة للأسد".

وتقول الأمم المتحدة إنها توزع مساعدات ل13,5 مليون سوري يعيشون في ظروف صعبة وخطرة، إلا أنها تقر بأنها مقيدة من نظام وقوات الأسد التي لا تسمح لها بالعمل إلا مع بعض الشركاء المحددين في دمشق.

واستناداً إلى وثائق اطلعت عليها "الغارديان"، ذهب نحو ثلثي الموارد الصحية الضرورية للطوارئ إلى مناطق تحتلها قوات الأسد. كذلك، تظهر الوثائق أن 64 في المئة من من الأدوية التي قدمتها منظمة الصحة منذ كانون الثاني، ذهب إلى تلك المناطق، وأن 13 في المئة من موارد منظمة الصحة بلغت المناطق الأكثر تضرراً، أو المسماة "مناطق محاصرة" والواقعة أكثرها تحت سيطرة الثوار.

ولكن ناطقاً باسم المنظمة الدولية يقول إن "الرد الشامل على الأزمة متوازن وفاعل نظراً إلى العقبات الأمنية والادارية التي نعمل في ظلها"، و"في بعض الحالات، وفي بعض القطاعات، نتحرك أفضل في مناطق خارج سيطرة النظام".

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ