وجهاء وشخصيات مدنية وعسكرية من دير الزور يرفضون التوغل الشيعي ويتوعدون بمواجهته
وجهاء وشخصيات مدنية وعسكرية من دير الزور يرفضون التوغل الشيعي ويتوعدون بمواجهته
● أخبار سورية ١٣ يونيو ٢٠١٧

وجهاء وشخصيات مدنية وعسكرية من دير الزور يرفضون التوغل الشيعي ويتوعدون بمواجهته

أكد عدد من قادة وممثلي فصائل مقاتلة وفعاليات مدنية ووجوه عشائرية وشخصيات ثورية من دير الزور، رفضهم الاحتلال الإيراني بكافة أشكاله الطائفية، ودعمهم القوى العربية الثورية من أبناء عشائر دير الزور التي تتمثل في فصائل الجيش الحر المقاتلة في عموم سوريا، على اعتبارها الممثل الشرعي الوحيد لتحرير المنطقة من تنظيم الدولة.

وجاء في بيان صادر عنهم اليوم أنه وبعد "اتفاق مناطق خفض التصعيد" في يوم 5 أيار الفائت و استثناء مناطق حيوية من هذا الاتفاق بات واضحا أن هدف العدو الإيراني توجيه ميلشياته الطائفية لاحتلال محافظة دير الزور الاستراتيجية تحقيقا لأطماع إيران التوسعية بربط مدن وعواصم عربية بطهران جغرافيا، وأن التحركات الأخيرة للميليشيات الطائفية الموالية لإيران في الحدود العراقية السورية والقلمون الشرقي والبادية تشكل دليلا على ذلك.

وأضاف البيان أن ميلشيات الحشد العراقية قامت بالتوغل في قرى ومناطق حدودية في محافظة الحسكة، مؤكدين رفضهم القاطع لوجود هذه الميلشيات الطائفية على أرضهم، متوعدين بمواجهتها بكافة الوسائل المشروعة.

وحث البيان الدول الصديقة للثورة السورية الوقوف في وجه الزحف الإيراني نحو دير الزور، لأن احتلال إيران والنظام الطائفي للمنطقة يعقد مهمة الحرب على تنظيم الدولة و يهدد السلم الأهلي ويضيع فرص الاستقرار ويقوض جهود تحقيق انتقال سياسي عادل يضمن حقوق الشعب السوري المنكوب، كما أنه يؤثر على أمن واستقرار المحيط العربي والإسلامي.

ودعا البيان كافة القوى السياسية والعسكرية والمدنية من أبناء دير الزور الوطنيين الشرفاء لتكاتف الجهود وتوحيد العمل باتجاه قيادة سياسية وعسكرية واحدة تمثل الإرادة الشعبية للمحافظة، لتحرير المنطقة من تنظيم الدولة، وإيقاف المشروع الإيراني التوسعي الذي يهدد المنطقة برمتها.

وأشار البيان إلى أنه لا يمكن لأي مكون أو جسم غريب عن المنطقة أن ينجح بتحريرها من يد تنظيم الدولة، حيث أن أبناء دير الزور يمتلكون القدرة الكافية لتحرير وإدارة المنطقة والحفاظ على سلمها الأهلي.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ