وحدات الحماية الكردية تنفي دخول قوات البيشمركة لشرقي الفرات وترفض انتشارها في المنطقة
وحدات الحماية الكردية تنفي دخول قوات البيشمركة لشرقي الفرات وترفض انتشارها في المنطقة
● أخبار سورية ١٧ ديسمبر ٢٠١٨

وحدات الحماية الكردية تنفي دخول قوات البيشمركة لشرقي الفرات وترفض انتشارها في المنطقة

نفت "وحدات حماية الشعب" الكردية التقارير التي تحدثت عن انتشار قوات البيشمركة شمال العراق في مناطق سيطرتها شمال سوريا قرب الحدود مع تركيا، وفق خطة أمريكية تجنب المنطقة التهديدات التركية.

وقالت "وحدات حماية الشعب"، في بيان أصدرته مساء الأحد على لسان الناطق باسمها، نوري محمود: "تداولت وسائل التواصل الاجتماعي وبعض وسائل الإعلام التابعة والممولة من قبل الحزب الديمقراطي الكردستاني أخبارا كاذبة حول دخول عدد من عناصر بيشمركة الحزب الديمقراطي الكردستاني إلى روجافا وذلك بالتزامن مع التهديدات التركية الأخيرة مما ترك العديد من إشارات الاستفهام المتعلقة بنشر أكاذيب ملفقة".

وأوضح محمود في البيان: "نتيجة عطل أصاب جسر معبر سيمالكا اضطرت قافلة المساعدات العسكرية التابعة للتحالف الدولي إلى روجافا لتغيير مسارها وبعد مشاورات بين قيادتنا وقيادة الإقليم وقيادة التحالف تم تحديد معبر الوليد كمسار مؤقت لخطوط الإمداد لقوات التحالف وقد رافقت مجموعة من بيشمركة الحزب الديمقراطي الكردستاني بشكل روتيني القافلة إلى المعبر من دون اجتيازها للحدود لتكمل القافلة طريقها بمرافقة قواتنا إلى وجهتها".

وتابع محمود: "إننا في وحدات حماية الشعب ننصح أصحاب الدعايات المغرضة بعدم خداع الرأي العام الكردي وألا تركض خلف الأوهام لتجعل من نفسها سخرية للعالم".

وختم بالقول: "في الوقت الذي نؤكد فيه مرة أخرى بأن صفوف وحدات حماية الشعب مفتوحة لجميع شبان وشابات الكرد من روجافا والذين يخدمون في صفوف بيشمركة إقليم كردستان فإننا ندعوهم إلى أن يحتفظوا بمئات من رفاقهم الذين سبقوهم وانضموا إلى وحدات حماية الشعب ليقوموا بواجبهم المقدس في الدفاع عن المنطقة".

وكانت قالت مصادر قيادية مقربة من الإدارة الذاتية شرقي الفرات، يوم الاحد، إن الولايات المتحدة الأمريكية تحاول مسك العصا بين حليفيه تركيا والوحدات الكردية من النصف، خاصة وأن الولايات المتحدة بحاجة ماسة الى الجانبين في سوريا، فيما المعارك ضد داعش في جيبه الأخير بريف دير الزور على أشدها .

ووفق المصادر فإن الولايات المتحدة اختارت حلاً وسط بين الجانبين التركي الذي يهدد بمهاجمة شرق الفرات لضرب الوحدات الكردية التي تعتبرها انقرة ( تنظيماً إرهابياً) وامتداداً لحزب العمال الكردستاني PKK ولا تقبل بتواجدها على حدودها، وبين الوحدات التي تهدد بالانسحاب من معركة دير الزور والتفرغ لمواجهة الهجوم التركي فيما لو حصل.

ونقل موقع (باسنيوز) الكردي عن مصدر مطلع بأن الولايات المتحدة ستلجأ لقوات "بيشمركة روجافا" لتتولى بالتعاون مع القوات الامريكية هناك حماية ومراقبة المناطق الحدودية الجنوبية مع تركيا، التي تسيطر الوحدات الكردية السورية على مناطق واسعة منها.

وكشف المصدر عن "احتمال" انتشار ألآلآف من مقاتلي "بيشمركة روجافا" المتواجدين حالياً في إقليم كوردستان على الحدود الفاصلة بين تركيا ومناطق سيطرة الوحدات الكردية السورية YPG بدعم وموافقة أمريكية، للتخفيف من حدة التوتر القائم في تلك المنطقة حالياً والذي بات يهدد سير المعارك ضد داعش في معقله الأخير.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ