وحدها فكت حصارها .. داريا تنتفض لذاتها و تكسر القيود
وحدها فكت حصارها .. داريا تنتفض لذاتها و تكسر القيود
● أخبار سورية ٢٠ يونيو ٢٠١٦

وحدها فكت حصارها .. داريا تنتفض لذاتها و تكسر القيود

دارت اشتباكات عنيفة جدا بدأت بعد منتصف الليل بين ثوار مدينة داريا وقوات الأسد على أطراف مدينة داريا الغربية، وسط غارات جوية مكثفة جدا من الطيران المروحي والحربي بعشرات الصواريخ والبراميل بالإضافة لقصف بصواريخ ارض ارض والمدفعية الثقيلة بشكل عشوائي لإحداث أي خسائر في صفوف المدنيين.


وبعد اشتباكات وصفت بالعنيفة جدا في محاولة من ثوار داريا فك الحصار وعدم انتظار أحد لا من الجنوب ولا من الشرق، فقد علموا ألا أحد قادم لمساعدتهم، فعزموا أمرهم ووضعوا نصب أعينهم فك الحصار والتوجه الى مدينة المعضمية المجاورة، فكان لهم ذلك، بعد عدة ساعات فقط من المعارك وأسابيع من التخطيط.


بعد أربعة شهور من تمكن قوات الأسد من إطباق الحصار على مدينة داريا وفصلها عن مدينة معضمية الشام الواقعة غربها، شن الثوار بعد منتصف الليل هجوما عنيفا جدا تمكنوا فيه من استعادة السيطرة على كامل الحواجز والنقاط غرب مدينة داريا ليفتحوا الطريق الى مدينة المعضمية ويتم فك الحصار، حيث قتلوا وجرحوا العشرات من عناصر الأسد وأسروا أخرين، وغنموا عدد من الآليات والذخائر والأسلحة.


والجدير بالذكر أن نظام الأسد وجراء التقدم الكبير للثوار قد صعّد من قصفه بشكل عنيف جدا على أحياء مدينة داريا وعلى الأحياء الجنوبية لمدينة معضمية الشام بكافة أنواع الأسلحة، بدءا بقذائف المدفعية مرورا بصواريخ الـ "أرض – أرض" وليس انتهاءً بالبراميل المتفجرة التي تلقيها الطائرات المروحية، ما أدى لنزوح عشرات العائلات من الأحياء السكنية الجنوبية للمعضمية نحو وسط المدينة، بسبب كثافة القصف وهمجيته.


علما أن مدينة المعضمية أبرمت مع نظام الأسد هدنة تم الاتفاق بموجبها على عدة شروط أهمها إعادة تفعيل الدوائر الحكومية في داخل المعضمية ورفع العلم السوري.، وإدخال المساعدات الإنسانية، وأن المعارضة المعتدلة مسؤولة عن حفظ الامن والنظام في البلدة، وخول وحدات أمنية من الأمن السوري والمدرعات للحفاظ على أمن المدينة.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ